أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة انه تم اقرار جميع التعويضات البيئية لحرب الخليج لافتاً انه يتم تسلم التعويضات على دفعات. وكشف انه قريباً يبدأ تنظيف الشواطئ في المنطقة الشرقية والصحارى والمواقع التي تعرضت للتلوث البيئي اثر حرب الخليج، وبإذن الله سيتم خلال (3) سنوات تنظيف الشواطئ في الشرقية. وعن الخطة الساحلية التي سيتم تطبيقها قال الأمير تركي بن ناصر: الخطة الساحلية مشتركة بين عدة وزارات وجهات رسمية سيتم تطبيقها قريباً وبالتأكيد فإنها ستعمل على حماية السواحل من التلوث البيئي، وتكون سواحلنا الشرقية والغربية مناطق مؤهلة. وعن اجهزة رصد الاشعاع النووي قال الأمير تركي بن ناصر: مدينة العلوم والتقنية تقوم بهذه المهمة وهناك تعاون مشترك بيننا حيث تقوم المدينة بابلاغنا عن نسب الاشعاع ولكن بشكل عام فإن مستواها طبيعي. وحول ضم هيئة الحياة الفطرية مع الارصاد قال الأمير تركي بن ناصر: مثل هذه القرارات تصدر عن لجنة اعادة هيكلة المؤسسات، وهي قرارات تصدر بعد دراسات مستفيضة ومتكاملة، ونحن في انتظارها. وكان الأمير تركي بن ناصر قد أكد ظهر امس عند افتتاحه فعاليات ورشة العمل الاقليمية حول ادارة مياه التوازن واتفاقية ماربول الخاصة بمنع التلوث الناجم عن السفن ان المملكة تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة البحرية، مشيراً ان النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية على العديد من المواد التي تعنى بشؤون البيئة البحرية، وتبنى النظام في مواده آلية للتفتيش والمراقبة للبيئة الساحلية والبحرية وفرض النظام عقوبات على المخالفين للمعايير والمقاييس المحددة لعمليات تصريف الملوثات للبيئة البحرية. وكشف سموه انه تم اصدار خطة وطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت والمواد الضارة للحد من حوادث التسرب النفطي وحوادث السفن، كما تنفذ المؤسسة العامة للموانئ في المملكة آلية لتفتيش السفن للتعرف على مدى التزامها بالشروط والمعايير. واختتم سموه حديثه مبيناً ان المملكة شرعت في انشاء مرافق استقبال مياه التوازن، حيث توجد حالياً مرافق استقبال على الساحلين الشرقي والغربي للمملكة لاستقبال ومعالجة مخلفات السفن تشرف على تشغيلها شركة ارامكو السعودية.