يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط ورئيس مجلس إدارة «امباكت» لشرق المتوسط في حلقة العمل التي ينظمها المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط بعد غد (الاثنين) في مقر المكتب بالقاهرة. وتعقد حلقة العمل تحت عنوان (التخطيط للقضاء على التراكوما المسببة للعمى في بلدان إقليم شرق المتوسط)، وذلك في إطار مبادرة «الرؤية 2020- الحق في الإبصار»، وتهدف إلى استعراض الوضع الحالي للتراكوما المسببة للعمى في بلدان الإقليم والأنشطة الرامية للتخلص من هذا المرض واستعراض التقدم الذي أحرزته بعض بلدان الإقليم والعقبات التي واجهت بلدانا أخرى وتنسيق وتعزيز جهود تطبيق استراتيجية لتطوير الخطط الوطنية للتخلص من التراكوما وإرساء دعائم التعاون التقني بين بلدان الإقليم. ووفق بيان المكتب الإقليمي فإن أمام بلدان اقليم شرق المتوسط هدفا مهما عليها تحقيقه هو التخلص من مرض التراكوما المسبب للعمى، وذلك بحلول عام 2020 وبتحقيق هذا الهدف يمكن إنقاذ عشرة ملايين شخص يعانون من التراكوما النشطة وحوالي 80 مليون شخص يعيشون في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض ويحتاجون للمعالجة منه ومن مضاعفاته ويمكن توفير نحو 8 بلايين دولار سنوياً تهدر بسبب انخفاض إنتاجية المصابين له. وأوضح البيان أن النجاح في تحقيق هدف التخلص من التراكوما يتطلب بذل العديد من الجهود والتعامل مع الكثير من القضايا ليس فقط الصحية، وإنما الاقتصادية والاجتماعية باعتبارها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفقر ويستشري في المناطق ذات الدخل المنخفض التي تسوء فيها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مضيفاً أنه منذ أن أطلقت المنظمة وحلفاؤها المبادرة عام 1996 وهي توالي الفعاليات الرامية الى القضاء على أسباب العمى الذي يمكن الوقاية منه ويشارك في الحلقة التي تستمر ثلاثة أيام عدد من الشخصيات المهتمة بمكافحة العمى وبعض وزراء الصحة في بلدان الاقليم.