وصلت حصيلة المد البحري الذي ضرب اسيا في 26 كانون الاول «ديسمبر» الماضي، أمس الاحد الى اكثر من 227 الف قتيل، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس بينهم ما لا يقل عن 173981 في اندونيسيا. وأعلنت وزارة الصحة الاندونيسية امس الاحد ان اكثر من 7200 قتيل اضيفوا على الحصيلة السابقة في اندونيسيا. ووصل عدد المفقودين الى 7249 شخصا في هذا البلد الذي كان الاكثر تضررا بالمد البحري في آسيا. اما في سريلانكا وهي ثاني اكثر الدول تضررا فقد وصلت الحصيلة الى 31 الف قتيل تقريبا، حسب اخر حصيلة. وفي تايلاند، وصلت الحصيلة الرسمية الى 5374 قتيلا، حسب ما اعلنت وزارة الصحة امس الاحد. ووصل عدد المفقودين الى 2124 تايلانديا و1010 اجانب. إلى ذلك، قال الوزير المسؤول عن اقليم اتشيه الاندونيسي ان مرحلة الاغاثة الطارئة اوشكت على الانتهاء في الاقليم الذي دمرته امواج المد العاتية التي اجتاحت المنطقة اواخر ديسمبر «كانون الاول» . وقال علوي شهاب كبير وزراء الشؤون الاجتماعية باندونيسيا انه في المراحل المقبلة ستزيد الاستعانة بموظفي الاغاثة المدنيين اكثر من الجيوش الاجنبية. واردف قائلا للصحفيين اثناء تفقده الاستعدادات لواحد من عدة مخيمات مزمعة لتسكين اللاجئين » اعتقد ان هذا هو المنطق الوحيد (ان يتم تخفيض القوات الاجنبية ) ليس الامريكيين فقط وانما السنغافوريون ايضا. السنغافوريون يستقدمون عددا اكبر من المهندسين والمدنيين ويسحبون القوات المسلحة.» وقال «حالة الطوارئ كادت ان تنتهي ولذلك فان القوات المسلحة لن تكون فعالة في تقديم مساهماتها. المدنيون مطلوبون.» وتتناقض تصريحات شهاب مع تصريحات مسؤولي الاممالمتحدة الذين قالوا ان مروحيات البحرية الامريكية مازالت وسيلة اساسية للوصول الى الناس المعزولين وذلك بعد اربعة اسابيع من وقوع الزلزال وامواج المد التي نجمت عنه وقتلت اكثر من 166 الفا.