أكد رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير أن معاناة فريقه مع التحكيم لاتزال مستمرة وقال: "نعاني من الأخطاء التحكيمية منذ الجولة الماضية تحديدا فأمام الفيصلي عندما تجاهل الحكم ركلة جزاء واضحة، واحتسب ضدنا ركلة جزاء غريبة، وفي لقاء الوحدة تكرر الوضع فهناك ركلتا جزاء واضحتان وصريحتان تم تجاهلهما، وأخرى ثالثة مشكوك فيها، وهذه الأمور كفيلة بإهدار جهد إدارة ولاعبين وتأثير على نتيجة أي مباراة". مؤكداً أحقية الرائد بنقاط مواجهة الوحدة في الجولة التاسعة من (دوري عبداللطيف جميل) وقال: "قدمنا أداء جيداً خلال مجريات اللقاء توجناه بالفوز الذي أسعدنا للخروج من دوامة التفريط بالنقاط، وهو فوز معنوي لأنه جاء في وقت مهم والفريق كان بحاجته وبإذن الله سيكون انطلاقة للفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات، والروح العالية التي ظهر بها اللاعبون ساهمت في حصد النقاط الثلاث، وهذا ماتعودناه من لاعبي الفريق من همه واستشعار للمسؤولية، ورغبتهم في مصالحة جماهيرهم التي تحملت وحضرت على الرغم من الأحوال الجوية ليهدوهم النقاط الثلاث". وختم الخضير حديثه بالقول: "مكافآت اللاعبين تصاعدية وفقا للوائح الداخلية التي يطبقها النادي". من جهته أكد مدير المركز الإعلامي بنادي الرائد عبدالرحمن الشعبي أن ماتعرض له فريقه من أخطاء تحكيمية في العديد من مبارياته، والتي كان آخرها لقاء الوحدة والتي بسببها كاد الرائد أن يخسر نتيجتها كما حدث في اللقاءات السابقة، أمر يدعو للتساؤل والوقوف فالواقع التحكيمي بات لايشجع على العمل في ظل سلب الحقوق وإهدار الجهود بأخطاء كبيرة وواضحة تتكرر في عدد من المباريات، وهي الأخطاء التي أضرت كثيراً بالرائد بل وأطاحت بمبدأ تكافؤ الفرص بعد أن أصبح الرائد تحت رحمة ومزاجية بعض الحكام". وأضاف: "من غير المعقول أن تحتسب على الفريق ركلة جزاء بسبب ملامسة الكرة لوجه اللاعب فيما يعترض لاعب الخصم الكرة بيده ولا يشير الحكم لنقطة الجزاء، وهنا نستغرب أن نصل الى هذا الحد الذي نستجدي فيه حقوقنا ودرء الضرر عن الفريق في وقت يجب فيه أن نمنح هذه الحقوق، ونأمل من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث من أخطاء كبيرة من قبل لجنة التحكيم، وألا يقف موقف المتفرج تجاه ما يحدث من كوارث تحكيمية بسببها تصادر الكثير من الجهود ومعها قد تقضي على طموح وآمال من يعمل في الأندية متطوعاً ومتفانياً لخدمة شباب هذا الوطن من خلال قطاع الرياضة". من جهة ثانية اثبتت الفحوصات الطبية أن إصابة الغيني كميل زاياتي عبارة عن شد في العضلة الخلفية يحتاج معها راحة لمدة اسبوع، وسيجري أسامة الدراجي فحصاً طبياً بعد أن عاودته آلام في العضلة الضامة للتأكد من طبيعة الإصابة والمدة اللازمة للاستشفاء.