سرى بحكايتي ظمأ المساء وحير بالحقيقة كبريائي ارادة أمة ومنال فرد وما احتال في ذل الثواء ولو اني لما ارجى سعيت لكنت اجتزت ابعاد الرجاء ولكني لما ارجو سعيت فما احسست الا بابتدائي خليلتنا تعذبنا وصرنا نعامل بالمحبة من يرائي اذا ابتسمت له الدنيا جفانا وإن تجفو اتي يشكو جفائي تنازلنا عن الدنيا هواها نجود وما نفكر في وفاء كمثل الشمس تشرق لا تبالي مظل الصيف مشتمس الشتاء كمثل الغيم امطر ما رنا هل اصاب الخصب ام خبث الثراء كمثل الليل لف بجانبيه بيوت الستر ثم او العراء خليلتنا عداك العمر صفر اغازل فيه احلام الفناء تؤلمني الدقائق في دجاها كأن مسيرهن على دمائي كأني ما صحبت الجرح يوماً ولم احتل على مضض دوائي وما تجدي مساهرة الأماني وما تغني معانقة الهواء اراك على الستائر والمرايا وأبحث خلف ابواب البناء وأركض في الفضاء فينطوي بي وأسمع رجع لهثك من ورائي اعود بوهمه وأجيل عيني هواء.. ياله عي الهواء عواء الذئب من ألمي تمادى وصمت الليل غص على بكاء ولو أني اوسوس للبرايا لأغويت الجميع الى اقتفائي