بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والمهتمات من جميع القطاعات ومنسوبات الجامعة والطالبات بجامعة القصيم اختتمت أعمال الملتقى التعريفي النسائي الثالث للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، الذي استمر لليوم الثاني في مقر كلية الشريعة ببريدة قاعة الجوهرة، ونظمته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلاب - أنشطة الطالبات بجامعة القصيم بمبادرة من شركة سابك. وأفرز الملتقى العديد من التوصيات، حيث طالبت المتحدثات في الملتقى بتصميم أدلة معيارية تراعي أحدث المستجدات العالمية، توحيد الجهود وتكاملها بين القطاعات الحكومية والخاصة، الإعداد الجيد للمعنيين ببرامج التوعية، تشجيع الملتقيات السنوية، تخصيص ميزانية مستقلة من قبل وزارة المالية، والاستفادة من الإعلام والإعلام الحديث تحديداً في برامج التوعية خاصة في مجال تعزيز عوامل الحماية والتواصل الفعال مع المجتمع. وركز الملتقى على ضرورة تبصير الآباء بالمراحل العمرية التي يمر بها أبناؤهم وأن يزيلوا الحواجز التي تفصلهم حتى يكونوا الحصن المنيع لهم ضد كل ما قد يتعرضون له من إغراءات بالتورط في آفة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأشارت عواطف الدريبي، مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة الوطنية، في ورقة العمل التي قدمتها خلال الجلسة الأولى بعنوان "ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية" إلى ضرورة تعريف الإدمان ومراحله وأنواع المواد المخدرة وخصائصها. وذكرت شيخة حمد المنيف، في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان "أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب" أن الأسرة وخاصة (الأب والأم) لهما دور مباشر وفاعل في حياة أبنائهما. ونبهت عفاف بنت عبدالرحمن آل ثنيان، إلى أن الشباب الصغار مستهدفون، وعزت ذلك إلى كونهم في مرحلة عمرية لا تستطيع التمييز بين الأمور الجيدة في حياتهم. وأبانت نوال بنت منصور الزامل في ورقة عملها التي قدمتها بعنوان "تغيير السلوك وحل المشكلات" أهمية إحداث التغيير نتيجة عدة مبررات لمواجهة المشكلات لإبراز الذات ومواكبة التطور، من خلال التعرف على مشكلات الأبناء بالحب والتواصل واكتشاف توجهاتهم. وقد أقيمت ورشة العمل المقدمة من قبل الدكتورة هدى محمد الغفيص أستاذة العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة القصيم "المعوقات والحلول في توعية الجهات الحكومية بأضرار المخدرات من أوراق العمل التثقيفية".