افتتح حمد الضويلع نائب وزير الصحة أمس الفعاليات المؤتمر السعودي لإصابات الحوادث والمقام تحت رعاية وزير الصحة م. خالد الفالح، والذي تنظمه صحة جدة، ممثلة في مستشفى الملك فهد بجدة بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث والتعليم المستمر وقسم الجراحة، وذلك بفندق الإنتركونتيننتال بجدة. وقد ألقت د. منى باسليم رئيسة المؤتمر كلمة الافتتاح؛ حيث رحبت بالوفود المشاركة، وأشارت لأهمية المؤتمر في مجال إصابات الحوادث، ودعت جميع المشاركين للسعى لتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الإمارتية في هذا المجال. ثم ألقى د. عبدالرحمن بخش المشرف العام على المؤتمر كلمة عبر من خلالها عن ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات وهي انعكاس لمدى اهتمام وزارة الصحة بالرقى بمستوى الخدمات الصحية من خلال تبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة. ثم قدم د. خالد الأحمدي استشاري الحوادث بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة محاضرة بعنوان تأثيرات الحوادث في المملكة، تلاها محاضرة أخرى بعنوان تجربة أبو ظبى في إنشاء نظام الحوادث ألقاها د. صالح فارس آل على استشاري طب الطوارئ والكوارث بأبو ظبى. بعد ذلك ألقى حمد الضويلع نائب وزير الصحة كلمة أكد إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في تحسين الرعاية الصحية لكافه أفراد المجتمع في جميع المجالات الطبية والتوعوية. وقال: لا يخفى عليكم بأن الإصابات والحوادث تشكل نسبة كبيرة من مجموع الوفيات في المملكة وتأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب، وبناءً عليه فإنه من الضروري تطوير أقسام الطوارئ لتلبية احتياجات المصابين. وبين أن وزارة الصحة تلعب دوراً كبيراً ورائداً في وضع خطط الطوارئ ومفهوم الجاهزية من خلال العمل على توفير الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة عند حدوث أي طارئ لا سمح الله، إلى جانب تأهيل تلك العناصر على مستوى عالٍ من الجانبين الفني والعلمي وذلك بتوفير الدورات التدريبية الضرورية. من جهة ثانية، زار نائب وزير الصحة للشؤون الصحية د. حمد الضويلع أمس مركز الأمير عبدالمجيد للكلى ومركز المساعدية بمستشفى الملك فهد. وقد أطلع على سير العمل بها، كما زار المرضى وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم، وما يقدم لهم من خدمات صحية والرعاية الطبية.