أكد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب عبدالإله بن سعد الدلاك على أهمية برامج الزيارات واللقاءات الشبابية في تعزيز روابط الصداقة وتبادل التجارب والخبرات بين شباب المملكة وشباب البلدان الشقيقة والصديقة، وما توفره هذه الزيارات من فرصة اطلاع الشباب على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى، واكتساب المزيد من التجارب والخبرات. جاء ذلك في كلمة لوكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدلاك بمكتبه، لدى استقباله الأحد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب المساعد سليمان بن عبدالرحمن المسند وأعضاء الوفد الشبابي السعودي قبيل مغادرتهم إلى دولة تونس الشقيقة في زيارة تستغرق ثمانية أيام، وذلك في إطار برنامج تبادل الوفود الشبابية بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الشبابية والمنجزات التنموية في مختلف البلدان. ورحب وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب في بداية اللقاء برئيس وأعضاء الوفد، مؤكدا حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على تفعيل برامج الزيارات واللقاءات الشبابية الهادفة إلى تعزيز روابط الصداقة وتبادل التجارب والخبرات بين شباب المملكة وشباب البلدان الشقيقة والصديقة، إلى جانب ما توفره هذه الزيارات من فرصة إطلاع الشباب على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى واكتساب المزيد من التجارب والخبرات. وحث الدلاك أعضاء الوفد بالحرص على نقل الصورة المشرفة للشباب السعودي المتمسك بعقيدته الإسلامية السمحة التي تدعو للمحبة والإخاء والسلام وتقديم الصورة الحضارية المشرفة للمملكة، متمنيا لهم التوفيق والسداد. ويضم الوفد الذي يترأسه وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب المساعد وعبدالإله الشلهوب إدارياً، بالإضافة إلى ثمانية من الشباب السعودي، حيث يتخلل البرنامج زيارة المعالم الحضارية والمنشآت والهيئات الشبابية والرياضية، إلى جانب ورش عمل يشارك فيها شباب البلدين الصديقين.