يقول الشاعر عبدالله المجيدل: سقى الله يوم تبرق ثم ترعد والسما مطار وصوت (المثعب) يسورب وكنك جالس بجنبّه المثعب جمعه مثاعب وهو عبارة عن أداة تصنع من صفيح الحديد المطاوع ومنها مايصنع من خشب الأثل ومثاعب أخرى تصنع من القطع الحجرية . وتستخدم المثاعب لغرض تصريف مياه الأمطار من أسطح المنازل القديمه.. ويكون المثعب المصنوع من الحديد غالباً على شكل اسطواني بينما المصنوع من خشب الأثل على شكل نصف اسطواني طولياً. وبروز تلك المثاعب لايزيد على المتر تقريباً من الخارج وأسطح المنازل ذات المساحة الكبيرة روعي فيها وضع مثعبين متلاصقين ومحكمين بقطع من الحجر المسماة بالفرش التي يصنع منها نوع من المثاعب أيضاً .. ولحماية جدران الأسطح من اندفاع كمية مياه الأمطار المتساقطة على أسطح المنازل والتي تسمى بأسماء متعارف عليها والدارجة ب(المرازيم) . هذا وحرص السكان قديماً بتفقد مثاعب ومرازيم أسطح منازلهم قبل دخول موسم هطول الأمطار وتنظيفها من مايعيق مرور المياه كأوراق الأشجار وسوافي الأتربه وأعشاش الطيور .