أفاد تقرير صحفي بأن ظاهرة التهديد عن طريق رسائل الهواتف المحمولة تنتشر حاليا في المدارس البريطانية لاسيما في ساحات اللعب بالمدارس الابتدائية. وأوردت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية تقريرا لمؤسسة خيرية تحمل اسم دار الطفولة الوطنية جاء فيه أن ثمانية من كل عشرة مدرسين يتلقون شكاوى من أطفال خائفين بعد تلقيهم تهديدات عبر الهواتف المحمولة. وتوصلت الدراسة إلى أن 37 بالمئة من الاباء لا يعرفون المخاطر التي تنطوي عليها هذه الظاهرة. ونقلت الصحيفة عن جون كار مستشار الشؤون التكنولوجية بالمؤسسة قوله إنه يتعين على المدرسين والطلبة والاباء أن يكونوا على وعي بهذه المخاطر. وأضاف «يتعين على شركات الهواتف المحمولة أن تحذو حذونا وتتحمل مسؤولية تطبيق أحدث الوسائل التكنولوجية المتاحة لضمان حماية أطفالنا». وفي ظل انتشار الهواتف المحمولة على نطاق واسع بين الطلاب وعدم إمكانية تحديد هوية أصحاب الخطوط التليفونية فضلا عن ضعف القوانين التي تعاقب على هذه الافعال أصبح بإمكان هؤلاء المتنمرون إرسال رسائل التهديد دون خوف من ضبطهم. وتضمن رسائل الهواتف المحمولة الحفاظ على سرية هوية المرسل خاصة بعد أن أصبحت الخطوط التليفونية تعمل بنظام الكروت المدفوعة مسبقا دون تسجيل أسماء أصحابها.وذكرت مؤسسة دار الطفولة الوطنية أنه لا ينبغي على الاطلاق تجاهل مثل هذه التهديدات .