أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية المرحلة الرابعة عشرة من مشروع "نمو بصحة وأمان" الذي يهدف إلى تأمين عبوات الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري في الأردن.وأوضح د. حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، أن المرحلة الثالثة عشرة قدمت عبوات الحليب الصحي عبر 549 عملية صرف، خلال أكتوبر الماضي. وأشار إلى انطلاق المرحلة الرابعة عشرة من المشروع، لافتاً إلى أن الحملة وضعت خطة شاملة لصرف 20 ألف عبوة حليب للمستفيدين. وأضاف أن البرنامج يعتبر من أبرز البرامج الصحية التي تنفذها الحملة، وذلك لتركيزها على رفع معدلات المناعة الجسمية عند الأطفال وإكسابهم النمو الصحي السليم. من جانبه، أكد د. بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة، أن جميع البرامج الطبية والإغاثية الطبية والإغاثية والتربوية والإيوائية وغيرها حققت نجاحاً كبيراً، وحصلت الحملة نتيجة ذلك على تصنيفات عليا في ترتيب المنظمات الإغاثية العالمية. ونوه إلى أن هذا التقدم والتفوق هو تجسيد وانعكاس واضح للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- إضافة إلى التفاعل من الشعب السعودي الكريم تجاه إعانة شقيقة الشعب السوري العزيز. يذكر أن الحملة تنفذ جملة من المشروعات الطبية الإنسانية في كل من الأردن وتركيا والبنان، والتي تهدف إلى توفير متطلبات العناية الصحية للأسر السورية اللاجئة، وهي برنامج "شقيقي صحتك تهمني"، برنامج "زينة الحياة الدنيا" وبرنامج الدعم النفسي "شقيقي نحمل همك". الحملة وضعت خطة شاملة لصرف 20 ألف عبوة حليب