رفض المدرب جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي التعليق اليوم الجمعة على ما إذا كان قد حصل على ضمانات بشأن مستقبله مع الفريق حال خسارة بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على أرضه أمام ليفربول غدا السبت. وتكهنت وسائل إعلام أن رومان ابراموفيتش مالك تشيلسي قد يقيل المدرب البرتغالي للمرة الثانية إذا تجرع تشيلسي الهزيمة السادسة في أول 11 مباراة بالدوري الممتاز هذا الموسم. وكان مورينيو أقيل في بداية موسم 2007-2008 قبل أن يعود في يونيو 2013. وخرج تشيلسي بطل الموسم الماضي من كأس رابطة الإندية الانجليزية بعد هزيمته بركلات الترجيح أمام ستوك سيتي قبل أيام، كما أنه لم يفز سوى مرة واحدة فقط في آخر سبع مباريات في كل المسابقات. وعلاوة على ذلك يواجه مورينيو مشاكل جديدة مع سلطات كرة القدم في انجلترا. وسيعرف في وقت لاحق اليوم نتيجة طعن كان قد تقدم به ضد عقوبة غرامة بقيمة 50 ألف جنيه استرليني وقعت عليه إضافة إلى عقوبة إيقاف مؤجلة التنفيذ لتعليقات صدرت عنه بشأن الحكم عقب الخسارة أمام ساوثامبتون في وقت سابق من الشهر الجاري. كما طرد يوم السبت الماضي بداعي إهانة الحكم خلال خسارة تشيلسي 2-1 امام وست هام يونايتد. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي قبل مواجهة ليفربول أنه "لا يشعر بالتفاؤل أو التشاؤم" إزاء نتيجة الطعن الذي تقدم به. لكنه رفض الإجابة على سؤال إذا ما كان قد أجرى أي نقاش حول مستقبله مع مالك النادي. إلا أن المدرب البرتغالي أقر مع ذلك بأنه لا يستطيع ضمان انهاء الموسم بين الأربعة الأوائل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهو شيء يقول خبراء أنه الحد الأدنى المطلوب للاحتفاظ بمنصبه. وقال مورينيو "لا استطيع أن أعد بأي شيء"، مشيرا إلى أن أندية كبرة مثل مانشستر يونايتد وليفربول اخفقا في المواسم الأخيرة في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل كما ابتعدا في بعض الفترات عن الستة الأوائل. وسيدخل البطل تشيلسي مواجهة ليفربول وهو في المراكز الستة الاخيرة رغم أنه يتأخر فقط بثلاث نقاط وراء منافسه الذي يقوده المدرب الالماني يورجن كلوب. وقال مورينيو عن كلوب "أحبه كثيرا.. عمله يتحدث عن نفسه واعتبره واحدا من أفضل المدربين في أوروبا."