إشراقة شمس هذا اليوم على محافظة رفحاء مختلفة عن غيرها من الأيام فالمحافظة تعيش فرحة كبيرة بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود اليوم الاثنين، وهي امتداد لعادة ألفناها من قيادتنا الحكيمة لتلمس واقع المواطنين في المحافظة وما تحتاجه مستقبلًا نتيجة النمو السكاني المطرد، وأهالي محافظة رفحاء ومراكزها مبتهجون بزيارة هي الأولى لسموه الكريم بعد ثقة ولاة الأمر بتعيين سموه أميراً للمنطقة خلفاً لوالده الراحل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود "يرحمه الله" نحن جميعاً يملؤنا الطموح والتفاؤل لما عرف عن سموه الكريم كرجل خبير ذي تجربة ثرية في العمل الإداري، ولعل ما يميز هذه التجربة عمله لعدة سنوات مع ولاة أمر هذه البلاد في الإدارة والحنكة السياسية وان شاء الله سيدفع بعجلة التنمية والتطور والإنجاز في هذه المحافظة خاصة ومنطقة الحدود الشمالية بشكل عام إلى الأمام وإلى مراحل متقدمة من التطور والرقي والانجازات على كافة المستويات مما سيكون لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين فيها، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد "يحفظهم الله"، كما أن الزيارة دليل واضح وصادق على قوة الترابط والتلاحم الوثيق بين القيادة والشعب حيث إننا في هذه البلاد ننعم بفضل من الله بولاة أمر يتسمون بالتواضع وعدم التفرقة بينهم وبين أبناء شعبهم، ولاة أمر جعلوا دستورهم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كما أن هذه الزيارة تؤكد للجميع حرص قادة هذه البلاد المباركة على دفع عجلة التنمية يوماً بعد يوم، ودليل على أن خدمة المواطنين أول اهتماماتهم حفظهم الله وجعلهم ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين، وأدام الله على هذه البلاد عزها ورخاءها، كما أسأله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والصف الواحد والكلمة القوية. ومرحبا بكم يا صاحبي السمو " نورت رفحاء" وهو الشعار الذي وضعه الأهالي في هذه الزيارة المباركة، وندعو الله تعالى أن يوفقكم ويستمر جري الخير على أياديكم. * محرر الرياض برفحاء