هذه الزيارة الكريمة من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الزلفي امتداد لعادة ألفناها من قيادتنا الحكيمة لتلمس واقع المواطنين في المحافظة وما تحتاجه مستقبلًا نتيجة النمو السكاني المطرد، وأهالي محافظة الزلفي ومراكزها مبتهجون بزيارة ميمونة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه اللذين لا يألوان جهدا في تقديم ما يحقق رفاهية المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات وإنجاز المشروعات التنموية والحيوية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله كما أن الزيارة دليل واضح وصادق على قوة الترابط والتلاحم الوثيق بين القيادة والشعب حيث إننا في هذه البلاد ننعم بفضل من الله بولاة أمر يتسمون بالتواضع وعدم التفرقة بينهم وبين أبناء شعبهم، ولاة أمر جعلوا دستورهم القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كما أن هذه الزيارة تؤكد للجميع حرص قادة هذه البلاد المباركة على دفع عجلة التنمية يوماً بعد يوم؛ لتصبح مملكتنا الغالية من أفضل دول العالم تطوراً وحضارة، ودليلا على أن خدمة المواطنين أول اهتماماتهم حفظهم الله وجعلهم ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين، وأدام الله على هذه البلاد عزها ورخاءها، كما أسأله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والصف الواحد والكلمة القوية في ظل حكومة قائدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز متعهم الله بالصحة والعافية، ومرحبا بكما يا صاحبي السمو في ربوع محافظة الزلفي التي ازدادت تألقا وتاهت ألقا وهي تشرف بكما وبصحبكما، وندعو الله تعالى أن يوفقكما ويجري الخير على أياديكما لنفع البلاد والعباد. *محرر بمكتب جريدة الرياض بالزلفي