اختتمت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول للأمراض المعدية المستجدة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، الذي أقيم في مدينة الرياض ونظمته وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، تحت رعاية نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع، بحضور أكثر من 1200 مختص من الأطباء والأخصائيين والفنيين العاملين في مختلف مستشفيات المملكة على مدار يومين. وقال رئيس المؤتمر والمدير التنفيذي لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض د. صالح العقيل إن المؤتمر تناول آخر المستجدات في متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، وطرق الفحص والعلاج ومكافحة المرض، والحد من انتشاره. وذكر: أن مشاركة وزارة الصحة المتمثلة في الإدارات المعنية والمهتمة بمكافحة فيروس كورونا كان لها الدور الإيجابي في إثراء المؤتمر بالمعلومات والأبحاث والأرقام الهامة في تاريخ الأمراض المعدية. وأضاف: أن ورش العمل التي رافقت المؤتمر ساعدت على الإلمام بأحدث ما توصلت إليه الخبرات العالمية في الوقاية من الأمراض الوبائية وخاصة فيروس كورونا، الذي يتبادل فيه الاختصاصيون خبراتهم وتجاربهم، كما استعرضت أحدث وأفضل الطرق للتدريب على كيفية التعامل والوقاية من الأمراض المعدية والتقنيات المستخدمة في هذا المجال. ومن جانبه فقد أوضح رئيس اللجنة المنظمة د. كامل الدوسري أن المؤتمر قُسم على مدى يومين عُرض خلالها أكثر من 45 ورقة بحثية وطرق علاجية وتشخيصية ووقائية للأمراض التنفسية المستجدة - متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - كورونا مؤكداً أنه حظي بإقبال كبير من قبل المختصين والمهتمين من الأطباء والأخصائيين وتجاوز عدد الحضور أكثر 1200 مسجل. وأكد "الدوسري" أن المؤتمر تناول الإحصاءات والأرقام المعدية داخليا وخارجيا للإلمام بالأمراض المستجدة المعدية كورونا، وطرق انتقال الأمراض وعمليات الإحصاء لنقل الأمراض المعدية المستحدثة، والوبائيات وطرق تشخيصها وتوقعها وتهيئة المرافق الطبية لمواجهة مثل هذه الاوبئة، وتجهيز أقسام الطوارئ وفرق التدخل السريع وعمل الخطط للطوارئ والكوارث، وأحدث الطرق لتصميم وتطوير مراكز العزل في المستشفيات والعناية المركزة، وتدريب الممارسين الصحيين مع أفضل الطرق للتعامل مع المرضى وحالات الاشتباه وطرق منع انتقال العدوى داخل المجتمع وبين الأطقم الطبية في المستشفيات. الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الأول للأمراض المعدية امتد ليومين بتنظيم مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض شارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين؛ كما شاركت جهات عالمية ومحلية؛ كمنظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي، وجامعة هارفرد الأمريكية، وجامعة كولومبيا في نيويورك، وجامعة ييل، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، ومستشفى الملك خالد الجامعي، ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض، وجامعة الملك سعود ممثلة في كلية الزراعة. جانب من الحضور الذي شمل الأطباء والأخصائيين الفنيين في المملكة