تأتي حملات التوعية "النوعية" و"غير التقليدية" للمجتمع إحدى المناشط المهمة التي لاغنى عنها لكل جهه إذ تأتي في إطار المسؤولية تجاه الوطن وأبنائه، وإيماناً بأهمية المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع في أي مجال. وتمثل الحملات التوعوية التي تنفذها مدينة الملك سعود الطبية بالرياض ضمن هذا النشاط التوعوي، حيث تحرص المدينة على التنوع في الطرح وبأساليب مختلفة، من أجل إيصال الرسالة بأسهل الطرق، وذلك تأكيداً على أهمية دورها البارز وجهودها في دعم البرامج التوعوية، وبعيداً عن الطرح التقليدي اختارت المدينة "الرياضة" كوسيلة لحث الشباب على الالتزام بالقواعد المرورية والتركيز على نشر تعليمات السلامة المرورية، حيث شاركت المدينة في حضور إحدى المباريات التي أقيمت ضمن منافسات الدوري بملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، وذلك من خلال دعوة اللاعبين لارتداء قمصان تحمل شعار المدينة لتحذر بها مشاهدي المباراة من أخطار الحوادث المرورية، التي باتت هماً يؤرق كثيراً من البيوت في المجتمع. حياتك غالية وفي السياق نفسه، دشن عدد من مصابي الحوادث المرورية في مدينة الملك سعود الطبية حملة توعية تحت شعار "إلا السرعة.. حياتك غالية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى توعية قائدي المركبات بخطر السرعة والآثار المترتبة عليها، وتضمنت مجموعة من النصائح التي تناشد الشباب للحفاظ على أرواحهم من خطر التهور في القيادة، بالإضافة إلى مشاركة بعض أعضاء هيئة كبار العلماء ونجوم الوسط الإعلامي ومشاهير الوسط الفني والشعري والرياضي وشهدت الحملة تفاعلاً إيجابياً من وسائل الإعلام المختلفة، ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. خطب الجمعه وحول المشاركة في برامج التثقيف الصحي لأبناء المجتمع وتقديم ما يساهم في رعاية ووقاية صحة الإنسان، شاركت المدينة في خطب الجمعة بعدد من جوامع مدينة الرياض منها (جامع الأمير مشاري آل سعود، وجامع الأمير محمد بن عبدالعزيز وجامع الشيخ عبدالله بن عدوان)، وقد استجاب الخطباء وأئمة المساجد بشكل إيجابي مع مبادرة المدينة، وهو ما انعكس على تسهيل عمل فريق التوعية المتخصص الذي وجهته المدينة لهذا الغرض النبيل، حيث وزع فريق من إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمدينة كتيبات تعريفية على المصلين تتضمن طرق الوقاية من فيروس كورونا، وكيفية التعامل معه، وأعراض المرض وآثاره على صحة الفرد، والأنماط الصحية السليمة للوقاية من الفيروس، كما ألقى فريق مكافحة العدوى بالمدينة محاضرات توعية عن طرق الوقاية من فيروس "كورونا"، وحثّوا المصلين على البعد عن المستشفيات، والتواصل مع المرضى عبر الهاتف وذلك حفاظاً على سلامة المرضى والمراجعين. واستكمالاً لحزمة التدابير الوقائية التي قدمها إدارة المدينة الطبية، قامت كذلك بزيارة ل"سوق الحمام" بالرياض، وذلك ضمن حملة التوعية ضد فيروس كورونا، مستهدفة ملاك المحلات ورواد السوق، حيث تم توزيع عدد كبير من الإصدارات الإرشادية ووضع الملصقات التي تشرح طرق تجنب الإصابة بفيروس كورونا. تكريم رجال الأمن ضمن برامج المدينة الطبية الاجتماعية رجال الأمن في لفتة تعكس مدى التعاون بين أبناء المجتمع ورجال الأمن، قام فريق من مدينة الملك سعود الطبية بتوزيع باقات الورود على رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم بعدد من مناطق الرياضة، تقديراً وعرفاناً لجهودهم وعطاءاتهم المتواصلة في خدمة الدين والوطن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها المدينة تحت شعار "رجال الأمن.. أنتم أمان الوطن"، ولاقت المبادرة استحسان وتفاعل رجال الأمن، حيث قدّموا الشكر والتقدير لمنسوبي المدينة، مؤكّدين أنّهم سيبذلون الغالي والنفيس من أجل حماية الوطن وخدمة المواطن والمقيم. العمل التطوعي الإنساني وفي هذا الصدد أكّد د. صالح التميمي -المشرف العام التنفيذي بمدينة الملك سعود الطبية- على أنّ المدينة نهجت أسلوباً مميزاً في التوعية والتثقيف بالمجتمع من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي حظيت بتفاعل المجتمع بالميدان والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجسد أنموذجاً لقصص النجاح، كما يتجلى ذلك في الخدمات الطبية، التي تقدمها المدينة للمجتمع، وهذا مما يحملها مسؤولية أكبر في النشاط الاجتماعي التوعوي. وأضاف إنّ مدينة الملك سعود الطبية تعيش مشاريع تطويرية بإنشاء أبراج طبية جديدة، مؤكداً على أن النهضة لا تقتصر على مستوى المباني، وإنما هناك مواكبة للتطور عبر كادر طبي مدرب ومؤهل سواء من الكفاءة الوطنية أو الخبرات الأجنبية التي تعتبر عنصرا أساسيا في عجلة النماء والعطاء بالمدينة، شاكراً القيادة الرشيدة على الدعم والاهتمام بالرعاية الصحية المقدمة للمواطن والمقيم، كما ثمن متابعة وزير الصحة ونائبه للارتقاء بمسيرة العمل الصحي. خدمة المواطن بدوره قال د. هيثم الفلاح - المدير التنفيذي للشؤون الطبية- إن رفع درجة الوعي الصحي من خلال الفعاليات له مكاسب توعوية، اذ تساعد في خلق بيئة صحية آمنة في المجتمع مؤكدا ان كل ما يقدم من فعاليات تثقيفية داخل المدينة أو خارجها يأتي حرصاً على صحة المواطن والمقيم، مشيراً إلى أنّ المدينة مستمرة في النشاط التوعوي والتثقيفي، وأن التوعية الصحية مطلوبة، وهذا جزء من الوجب تجاه المجتمع. توظيف المناسبات الرياضية في التوعية تجربة ناجحة