عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء امس بمقر المركز بحي السفارات بالرياض. وفي بداية الاجتماع رفع أعضاء مجلس الأمناء تمنياتهم بالشفاء العاجل لمقام خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأن يتم الله له الصحة ووافر العافية. وفي إطار جهود الدولة المبذولة لخدمة الإعاقة والمعوقين توجه رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس الموقرون بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ومجلس الوزراء وذلك بالموافقة على إعفاء السلع التي يقتصر استخدامها لذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية وعددها ثماني سلع، وهذه إشارة إلى استشعار مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين لحاجات المعوقين، كما شكر المجلس مصلحة الجمارك على ما تم اتخاذه من قرارات تتضمن الإعفاء الجمركي للمعوقين، مما يسهم في تسهيل أعمال ذوي الإعاقة. وقد تمت مناقشة أهم الترتيبات الخاصة لاحتفالية العشرين عاما التي سيقيمها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في بداية شهر ديسمبر القادم، وذلك تزامناً مع اللقاء الثامن لجمعية مؤسسي المركز، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب - رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وفي إطار استعراض جدول الأعمال المدرج قدم المدير العام التنفيذي للمركز عرضا عن التقرير السنوي لنشاطات المركز للعام 2011م، وعلى إثر ذلك تم اعتماده من المجلس. كما اعتمدت الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز للعام المالي المنتهي 2011م وأوصى برفعها للجمعية العمومية لإقرارها، كما ناقش المجلس الموازنة التقديرية للعام المالي 2013م، وأعتمدها وأوصى برفعها للجمعية العمومية لإقرارها في اجتماعها القادم. إلى ذلك ناقش مجلس الأمناء التوصية المرفوعة له من المجلس التنفيذي بطلب إقرار سياسات وإجراءات اعتماد المشاريع والبرامج البحثية للمركز وتم اعتماد هذه التوصية. وكذلك مناقشة مستجدات وتطورات برنامج سهولة الوصول الشامل، حيث يعمل البرنامج على تيسير وتسهيل حياة ذوي الإعاقة في جميع المرافق الحيوية والبيئة العمرانية في المملكة وبناء عليه تم إصدار الدليل الإرشادي لبرنامج الوصول الشامل في البيئة العمرانية حيث تم إعلان خمس مناطق صديقة للمعوق في المملكة. كما تمت مناقشة عزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومن ضمن إستراتيجية تكوين قاعدة معلومات وطنية حول الإعاقة في المملكة، وذلك بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة وذلك ضمن إستراتيجية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.