بالأمس كان أهل مكةالمكرمة يحتفلون بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبعد غد يحتفل به اهالي الرياض وكذلك الحال مع سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عندما كان يعايد القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية مؤخراً وهكذا الوطن وكذلك المواطنون على أرضه الطيبة بكافة ارجائها يظهرون الولاء ويتدثرون المحبة لقادة كرام حباهم الله تعالى حسن السيرة وجمال المسيرة فأصبحت العلاقة بين الطرفين - ولا طرف - مضرب المثل وموطن الاستشهاد. وفي محافظة الزلفي - كما في غيرها من المناطق والمحافظات والقرى - يظهر هذا الشيء ( اعني محبة ولاة الامر ) جلياً وواضحاً، وآخر ما اهتدت اليه تعابير شبابها وضع صور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على زجاج سياراتهم دلالة على مالهما - حفظهما الله - في نفوسهم من منزلة ومكانة. وكان ل «الرياض» وقفة مع بعض اولئك الشباب: ففي البداية يقول سامي المطير: كنت قبل فترة بمدينة الرياض ولما دخلت احد محلات قطع الغيار وزينة السيارات رأيت لديه صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.فاستوقفتني لما اكنه له من محبة وتقدير فاشتريتها والصقتها على زجاج السيارة الخلفي، وكنت حينها اتصور انني اول من يقوم بهذا الشيء الذي أراه جديداً ومبتكراً في المحافظة ولكن لما وصلت الزلفي واذا بي ارى عدداً من السيارات قد تزينت بصورة مماثلة، وبالطبع فرحت لذلك لانني لم اقصد من الصاق الصورة موضة او خلافها، وانما شعوري تجاه قائد الوطن دفعني للقيام بذلك ومؤكد ان من يرى محبة المواطنين لقادتهم يفرح بذلك ويسعد. ويؤكد الشاب بندر بن موسى الحمود: ان وضعه لهذه الصورة مجرد تعبير عما في نفسه من محبة وولاء لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - وليس هذا بالامر الغريب او الجديد فمن يرى ما يبذله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة لصالح ابناء الوطن لا يستغرب هذا الحب الكبير الذي يتمتع به في نفوسهم، لان الملك عبدالله - والحق يقال - يظهر ذلك في اكثر من مناسبة واعماله تشهد بمقدار محبته لشعبه والسعي في تقدم البلاد والقرارات التي صدرت من حكومتنا الرشيدة قبل فترة وجيزة بزيادات في رواتب الموظفين بمختلف قطاعاتهم وفئاتهم ودعم مختلف الصناديق التي لها علاقة بمصالح المواطنين ادلة لا نحتاج بعدها لشواهد على حرص القيادة وتلمسها لأحوال الشعب وبذل ما يمكن لاسعاده ورفاهيته. اما الشاب فيصل الصعيب فيظهر سعادته وهو يضع صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على سيارته ويقول: هل تصدقني لو قلت لك انني بحثت عن هذه الصورة لدى محلات زينة السيارات في الزلفي فوجدتها قد نفذت منها نظراً للاقبال الكبير من الشباب عليها، ولذا اشتريتها عن طريق الحجز المسبق من احد المحلات، وما فعلت ذلك الا لانني احب الملك عبدالله بن عبدالعزيز واحب قادة وطني الحبيب وبالمناسبة ادعو للفقيد الغالي الملك فهد بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة.