شهدت محلات بيع الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و»الاستكارات» والشعارات الوطنية إقبالاً من المواطنين محققةً مبيعات عالية جداً في اليومين الماضيين نهاية الأسبوع الماضي ويوم أمس. وتهافت الشباب والطلاب ومختلف شرائح المجتمع على تزيين سيارتهم وواجهات منازلهم بصور المليك والعلم السعودي والشعارات الوطنية والعبارات التي تؤكد تلاحم المواطن مع القيادة, في صورة ترسخ مدى الحب والانتماء والإخلاص للقيادة الحكيمة والوطن الكبير. الجزيرة قامت باستطلاع من داخل الأسواق ومحلات البيع، حيث أكد الكثير من أصحاب المحلات والعاملين فيها بأن هناك أقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لم تشهدها هذه المحلات من قبل على شراء صور قادة هذه البلاد والعلم السعودي والشعارات التي تحمل الكثير من الحب والانتماء والإخلاص والذي يؤكد متانة اللحمة الوطنية واشتراك الجميع في الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي، حيث قال نايف محمد أحد أصحاب هذه المحلات إن اليومين الماضيين شهدا تسابقاً من المواطنين لشراء الأعلام والصور والشعارات. وقال إن المبيعات ارتفعت بصورة مذهله تفوق «400%» من المبيعات في الأيام العادية, أما كومار سواستن أحد البائعين في المحلات أن المبيعات رائعة جداً محققة قفزات عالية خلال الأيام الماضية, أما عبداللطيف الغامدي فقال «السوق انتعش بشكل كبير خلال نهاية الأسبوع الماضي ويوم أمس السبت بشكل كبير وحققنا أرقاماً قياسية في بيع الشعارات والصور والأعلام الوطنية، حيث وصلت مبيعاتنا خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من «25000» ريال، وهذا يعد رقماً قياسياً، حيث لم نشهد هذه الأرقام منذ سنوات». والتقينا بعدد من الشباب الذين أتوا لتزيين سياراتهم، حيث أكد عبدالعزيز السفاري الذي جعل سيارته باللون الأخضر وواضعاً فيها صور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أن ما نفعله هو تأكيد للحمة الوطنية ومناهضة لتلك الدعوات الباطلة والغريبة على مجتمعنا المتماسك والتي لم تجد أذناً صاغية. وقال محمد الجرواني الذي وضع على زجاجة سيارته الخلفية صورة الملك عبدالله: نحن فداء لهذا الوطن وتحت أمر مليكنا الغالي وأروحنا نزهقها لأجل ملك الإنسانية.