قدم رؤساء وفود 26 دولة من مسلمي أوروبا والأمريكيتين عظيم شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله باستضافة 211 حاجاً من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية لحج هذا العام والذين تشرف على استضافتهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي وأكدوا وقوفهم الكامل مع المملكة حكومة وشعباً في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن بلد الله الحرام والنيل من مكانته وسط العالم الإسلامي والعالم كله. وأعرب الضيوف عن انبهارهم لما شاهدوه من خدمات جليلة تقدمها المملكة للحجاج، تعكس الصورة الحضارية المشرقة للمملكة تتمثل في التنظيم والترتيب لأداء الحجاج نسكهم بسلام وطمأنينة، مشيرين إلى الجهود الأمنية والخدمات الطبية وتوفير الأجواء المناسبة لتسهيل حركة الحجاج وتفويجهم وغيرها من الخدمات المشهودة. وقالوا: كم هو جميل أن نجتمع في هذا المكان الطاهر لتأدية فريضة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وكم هو عظيم كذلك ان يكون سبب اجتماعنا ومجيئنا من أقطار شتى من بقاع العالم هو مكرمة خادم الحرمين، وأمره - حفظه الله - بهذه الاستضافة المباركة التي تكون سبباً في التقاء المسلمين من بلدان مختلفة وتترك أثراً كبيراً في تعزيز أواصر الإخاء الإسلامي بينهم وتبادل الخبرات وتحقيق التعارف وتلاقح التجارب.