أوضح م. إبراهيم بن عبدالرحمن العمر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» أن الشركة حققت نقلة نوعية وسابقة تاريخية، حينما تجاوز صافي أرباحها خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2015م، مليارا ومئتين وواحد وخمسين مليون ريال، والذي يعد أعلى صافي ربح تحققه الشركة منذ إنشائها. وأشار العمر إلى أن النتائج الأولية للفترة المنتهية في 30-09-2015 (تسعة أشهر) أظهرت أن صافي الربح خلال الفترة الحالية بلغ 1,251.19 مليون ريال مقابل 410.42 ملايين ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بنمو بلغ 204.86%، أما صافي الربح لشركة البحري خلال الربع الثالث فقد قفز أيضاً إلى 510.3 ملايين ريال مقابل 84.85 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة بلغت 501.41%، فيما بلغ إجمالي الربح 611.25 مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 118.09 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة بلغت 417.61%، بينما بلغ الربح التشغيلي 545.29 مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 92.41 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع بلغ 490.08%، كما بلغت ربحية السهم بالريال خلال الفترة الحالية 3.18 ريالات مقابل 1.29 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق. وأفصح العمر عن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ارتفاع صافي الربح التقديري خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، موضحاً بأن الإيرادات ارتفعت نتيجة لزيادة أسطول ناقلات النفط العملاقة من 26 إلى 31 ناقلة نفط عملاقة، وإضافة 5 ناقلات منتجات بترولية مكررة وناقلة نفط عملاقة تستخدم للتخزين العائم، وذلك بعد إتمام صفقة دمج أسطول وعمليات شركة فيلا البحرية العالمية مع أسطول وعمليات الشركة، وكذلك ارتفاع معدلات أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من 2014م، كما أدى تحسن الأداء التشغيلي في أنشطة نقل البضائع العامة إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية وصافي الربح لهذا القطاع، إضافة إلى انخفاض معدل تكلفة وقود السفن، وآخر سبب ارتفاع أرباح الشركة عن حصتها في شركة بترديك المحدودة (مملوكة بنسبة 30.3%) بمقدار 28.7 مليون ريال، حيث بلغت أرباحها في الربع الحالي 65.8 مليون ريال مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق البالغة 37.1 مليون ريال.