واصل الهلال تمسكه بصدارة كأس الدوري عقب فوزه الصعب أمس خارج ملعبه على فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف لمنافسه..ورغم تقدم الفريق الوحداوي في شوط المباراة الأول بهدف لاعبه الكويكبي إلاّ ان الهلال رد عليه بهدف تعادل سريع في الشوط الأول عن طريق رأسية جيلسون وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق تمكن المدافع البرازيلي تفاريس من احراز هدف الفوز الثمين لفريقه. وفي أبها تمكن الحزم من الفوز على فريق أبها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد محققاً أول فوز له في الدوري. الوحدة * الهلال مكةالمكرمة - فواز السلمي: الشوط الأول بدأ بهجوم مبكر للهلال بحثاً عن هدف السبق إلاّ ان صلابة دفاع الوحدة حالت دون ذلك ولم يكن لاعبو الوحدة خصوصاً في خط الهجوم أقل قوة من الهجوم الهلالي حيث شكل عيسى المحياني وعلاء الكويكبي ازعاجاً كبيراً لدفاع الهلال من خلال الهجمات المنظمة وتبادل الأماكن بدعم قوي من لاعب الوسط ماجد الهزاني حتى استطاعوا احراز هدف التقدم من خلال الحصول على خطأ خارج منطقة جزاء الوحدة على إثر التحرك الهجومي للوحدة في الدقيقة الرابعة عشرة تقدم لتصويبها علاء الكويكبي بقوة سكنت شباك محمد الدعيع مباشرة ولم تجد أي تغطية دفاعية من لاعبي خط دفاع الهلال مسجلاً منها هدف الوحدة الأول عن جدارة واستحقاق ولم يحرك هذا الهدف من حماس لاعبي الهلال حيث كانت الكرات الهلالية حبيسة لخط الوسط ولا تصل الامدادات بالشكل المطلوب إلى المهاجمين ياسر القحطاني أو جيلسون البرازيلي في ظل تفوق وسط ومحور الوحدة في قطع الكرات الهلالية والتفوق في اللعب المرتد حيث كان علاء الكويكبي على مقربة من تسجيل الهدف الثاني للوحدة في الدقيقة الرابعة والعشرين عقب ان تجاوز أحمد خلال بمهارة عالية وواجه الدعيع في انفراد تام إلاّ ان براعة حارس الهلال حالت دون تسجيله للهدف. بداية التحرك للتعديل والهجمات الهلالية جاء في الدقيقة السادسة والعشرين من الشوط الأول عن طريق القحطاني وجيلسون لكن دون خطورة تذكر ومع استمرار الضغط الهلالي المتواصل عن طريق الظهيرين ياسر الياس وعبدالعزيز الخثران استطاع الهلال تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والثلاثين من هذا الشوط من خلال كرة مرسومة بشكل جميل من كرة مررها الخثران إلى الشلهوب الذي نقلها جميلة على رأس البرازيلي جيلسون الذي سدد وبقوة على يسار حارس الوحدة عساف القرني مسجلاً هدف الهلال الأول لتعود المباراة إلى الهدوء من جديد إلى ان اطلق حكم المباراة ناصر الحمدان صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. الشوط الثاني أو عز المدرب البرازيلي لنادي الهلال باكيتا إلى لاعبيه بضرورة تحسين المستوى عن الشوط الأول فبدأ الهلاليون هذا الشوط بهجوم مكثف على مرمى الوحدة كان أخطرها تصويبة البرازيلي كماتشو من خارج منطقة الجزاء تصدى لها عساف القرني حارس الوحدة ببراعة في الدقيقة الحادية عشرة من هذا الشوط لتعود خطورة الهجمات الهلالية في الدقيقة الخامسة والعشرين حين استطاع الظهير الأيسر عبدالعزيز الخثران التوغل داخل منطقة جزاء الوحدة ومراوغة أكثر من مدافع وحداوي ويصوب الكرة بقوة إلى ان براعة حارس الوحدة المستمرة حالت دون تسجيله هدف ثان للهلال وفي ظل السيطرة الهلالية على خط الوسط والهجوم سجل المدافع البرازيلي تفاريس هدف الهلال الثاني في الدقيقة السادسة والعشرين حين استغل عرضية من مواطنه جيلسون واعتقاد مدافعي الوحدة انه متسلل ليضع الكرة سهلة في مرمى الوحدة هدفاً للهلال كنتيجة طبيعية للسيطرة الهلالية والتراجع الوحداوي الذي جاء من بداية الشوط الثاني عكس الشوط الأول عقب هذا الهدف أشرك مدرب الوحدة لطفي البنزرتي المدافع محمد اللحياني ولعب بدلاً منه المهاجم ناصر الشمراني آملاً في تفعيل خط الهجوم الذي اختفى في الشوط الثاني في الوقت الذي زج مدرب الهلال باكيتا باللاعب نواف التمياط بديلاً لمحمد الشلهوب لزيادة الضغط الهجومي على الوحدة والذي صوب كرة جميلة على مرمى الوحدة في الدقيقة الثلاثين اعتلت العارضة الوحداوية فيما ظلت الألعاب الوحداوية منحصرة دون خطورة في وسط الملعب إلاّ من بعض المحاولات الفردية لعيسى المحياني وعلاء الكويكبي على الرغم من إدخال مدرب الوحدة للاعب الوسط هاني الجفري بحثاً عن ايصال كرات مناسبة إلى لاعبي خط الهجوم الوحداوي ومن كرة ركنية هلالية أضاع البرازيلي تفاريس هدفاً كان في متناول اليد حين صوب الكرة بالرأس لتمر بجوار القائم الوحداوي على الرغم من تمركزه الجيد ورغبة في زيادة الهجوم والأهداف أشرك أحمد الصويلح في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني إلاّ ان حكم المباراة أطلق صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الهلال بهدفين مقابل هدف للوحدة ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة متمسكاً بالصدارة والمركز الأول فيما ظل الوحدة على الرصيد السابق 10 نقاط. أبها * الحزم أبها - أحمد الشيبان: دمر فريق الحزم الكروي بقايا نظيره ورفيق دربه ابها بثلاثية كانت قابلة للزيادة في اللقاء الدوري الذي جمعهما مساء امس على ارض مدينة الأمير سلطان بالمحالة. سجل للحزم المغربي «صلاح عقال» في الشوط الاول. الذي انتهى بهذا الهدف واضاف البديل «علي المسجن» الهدف الثاني واختتم «فهد السبيعي» المسلسل بهدف ثالث فيما سجل هدف ابها البرازيلي «اليكس» عن طريق ضربة جزاء. وشهد اللقاء حالة طرد وحيدة لمدافع ابها محمد مرجان مطلع الشوط الثاني. اتضح من خلال البداية اصرار وتكتيك العجلاني الذي باغت ابها بطريقة هجومية مركزة معتمدة على تحركات وسرعة المغربي (صلاح عقال) وسط عشوائية وارتباك من قبل لاعبي ابها. واستثمر الحزم ذلك بكل اتقان وتحصل على اولى الكرات الخطرة عند الدقيقة «10» عندما نفذ صالح القنبر كرة ثابتة تصدى لها الحارس سالم عيدي وانقذ فريقه من هدف محقق. ولكن كان لنجم المباراة «صلاح عقال» كلمة قوية عند الدقيقة «11» واستثمر كرة متقنة سددها قوية في مرمى ابها معلنة الهدف الحزماوي الاول. وبعد هذا الهدف لم يحدث جديد بالنسبة لأبها الذي كانت جميع خطوطه غائبة عن المباراة. ولم يكن هناك مبادرة تذكر للتعديل. باستثناء محاولات البرازيلي «اليكس» الوحيد في الفريق الابهاوي. ومع ذلك لم تصل أي كرة ابهاوية داخل الصندوق الحزماوي. وبقى الحارس ابراهيم الذوادي متفرجاً طول هذا الشوط. وساعدت طريقة مدرب ابها لاعبي ومدرب الحزم على فرض سيطرتهم على هذا الشوط وذلك باعتماده على مهاجم واحد. عموماً كان الشوط حزماوياً نتيجة ومستوى. لم يكن هذا الشوط افضل من سابقه وواصل الحزم حضوره وهيمنته واستهله مدافع ابها محمد مرجان ببطاقة حمراء مما زاد الطين بلة واجرى مدرب ابها تبديلاً باخراج ابو عراد وادخال العامري الذي تسبب في ضربة جزاء لصالح فريقه تقدم لها النجم البرازيلي (اليكس) ووضعها في مرمى الحزم كهدف تعادل ابهاوي إلا ان الامور لم تستمر كثيراً واجرى العجلاني تبديلين بادخاله علي المسجن وعلي المطرود واستطاع من خلال هذا الاجراء قلب الطاولة في آخر الشوط الثاني وسجل المسجن الهدف الثاني والحقه فهد السبيعي بالهدف الثالث وبعد هذا الهدف رأف الحزماويون بحال رفيق دربهم واكتفوا بالثلاثة. ورفعوا رصيدهم الى «5» نقاط وبقى ابها على نقطته الوحيدة واقترب من الهبوط كثيراً في ظل وجود لاعبين مستهلكين لا يستطيعون مجاراة فرق الممتاز.