أعلنت مصر أنها تشجع الأطراف الليبية على استكمال الاتفاق السياسي بأسرع ما يمكن. حيث أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها يوم أمس الثلاثاء أن الوزير سامح شكري يأمل في أن يستكمل المشاركون في الحوار الليبي بالصخيرات آخر خطوات الاتفاق السياسي بأسرع ما يمكن عبر التوقيع النهائي على الاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأيام المقبلة، تتويجاً لجهد كبير بذله المجتمع الدولي والوفود الليبية المنخرطة في الحوار على مدار العام الماضي بأكمله. وطالب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأطراف الليبية بإعلاء المصلحة العليا للبلاد للخروج من هذا المأزق الذي تعانى منه ليبيا، عبر التنفيذ الفوري لنص الاتفاق السياسي، من أجل الشروع في بناء بلدهم وتوفير ظروف الحياة الكريمة لكل الليبيين، بدلاً من استنزاف الموارد والطاقات في صراعات لا طائل منها ولن تعود بالنفع على أي طرف ليبي. يشار إلى أن القاهرة أعلنت أنها تساند اتفاقا سياسيا تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في مدينة الصخيرات المغربية بين الأطراف الليبية، في يوليو الماضي، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع القوى السياسية الليبية المؤمنة بالحل السياسي والنابذة للتطرف والإرهاب.