ثمن عدد من حجاج بيت الله الحرام من الأشقاء اليمنيين الجهود والطاقات التي تحشدها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة. ورفعوا أصدق عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لما يوليه من عناية فائقة ورعاية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن الأمر الذي أسهم بصورة مطلقة بعد توفيق الله في إتمام حجهم على الوجه الأكمل، مؤكدين أن ماحدث من تدافع في مشعر منى لن يقلل من الجهود الجبارة، مرجعين ماحدث في المشعر الحرام إلى قلة وعي بعض الحجاج. وقدر الحجاج من مختلف المحافظات اليمنية مابذلته المملكة والدول الشقيقة من جهود عبر «عاصفة الحزم» وعملية «إعادة الأمل» من أجل عودة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن الشقيق ودحر فلول العدوان الحوثي وجماعات صالح. وفي هذا الخصوص قال عبدالرحمن شيبان ومحمد عبدالملك من إب: نشكر حكومة المملكة ورجال الأمن الأبطال في الداخل والخارج الذين بذلوا أرواحهم لخدمة الحجاج، وكذلك في خدمة إخوانهم اليمنيين في اليمن لدحر المليشيات الحوثية التي ليس لها هدف سوى تدمير الشعب اليمني. وأضاف أن ما وجدناه خلال قدومنا إلى الحج من خدمات وتسهيلات شعرنا وكأننا في بلادنا، ومهما تحدثنا عن جهود المملكة لن نوفيها حقها، ولكن لا نملك إلا الدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يبارك في المملكة العربية السعودية. وعبر علي جبر، ومحمد عبدالله حسن، وحسن أحمد، وفؤاد علي، ومحمد علي من الحديد: عن شكرهم للمملكة، لافتين إلى ماوجدوه من عناية فائقة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. وثمنوا في سياق آخر الدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف وعلى رأسها المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، للقضاء على جماعة الخراب والفساد في اليمن، داعين الله أن يسدد رميهم ويبارك في جهودهم. أما عبده الزبدي، وقاسم صغير فقد أكد أن اللسان يعجز عن شكر ماقابلهم من تجهيزات وخدمات شاملة أسهمت إلى حد بعيد في أدائهم الفريضة بكل طمأنينة وخشوع وروحانية، مختصرين تلك المشاعر بالقول يكفى المملكة وقادتها دعاء ملايين الحجاج القادمين إلى هذه البلاد الطاهرة على حسن استقبالهم، وكذلك التنظيم الرائع. وجدد ما أكده زملاؤهم من أن ماحدث من تدافع في مشعر منى يعود إلى قلة الوعي من بعض الحجاج وعدم التزامهم بالتعليمات، مشيرين إلى أنهم وجماعتهم لم يواجهوا بفضل الله أي معوقات خلال أدائهم المناسك. وحَِمد عبده سلطان وعبده صغير الله تعالى الذي يسر لهما أداء الفريضة، ونوها بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من طاقات وخدمات وترتيبات وتسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن، وأبديا تقديرا خاصا للمشروعات والتوسعات الكبرى الجارية في الحرمين الشريفين، مضيفين أن ذلك في مقدمة مالفت انتباههما في المدينتين المقدستين. من جهته قال الحاج اليمني محمد سالم: إن لسان حال كل يمني يلهج بالدعاء لخادم أطهر البقاع المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على ما قدمه للأمة الإسلامية قاطبة وللشعب اليمني من خلال عاصفة الحزم التي جاءت لتحق الحق وتدحر أهل الشر، فيما عبر الحاج علي قاسم الذي سبق له الحج قبل هذه المرة عن انبهاره بالتطور الكبير الذي شهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خلال فترة وجيزة، سائلا المولى العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على كل ما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين. يمنيون من تعز حجاج من الحديدة