الافذاذ دائماً كبار في تطلعاتهم وكرماء في أموالهم يبذلون الجاه وينفقون المال بغير حساب ويساعدون المحتاج. وافعالهم لا تنبع الا من قيم المجتمع. وتلبية احتياجاته فهم بعفوية ودون ما يقصدون تتفتح امامهم مساحات في فضاءات المجتمع واسعة يملؤها لهم الاحترام والاجلال الذي تفيض به النفوس اكباراً وتقديراً للكبار وتعظيما لهم واشادة بأفضالهم. من يعرف الشيخ علي بن محمد الجميعة يعرف انه واحد من هؤلاء الكبار رفيع القدر والمكانة لدى علية القوم ومن دونهم. وهذه المكانة الرفيعة خلقها هو لنفسه بأفعاله وانجازاته المعروفة في مختلف الميادين الخيرية والزراعية وشركاته التنموية فمساهماته في تأسيس الشركات والمؤسسات المالية وغيرها لم تقتصر على منطقة دون أخرى. الشيخ علي الجميعة يرى ان كل المملكة وطنه ومسقط رأسه ولذا وجدناه يساهم في اعمارها وتنميتها في مواقع متعددة منها ومختلفة. وجدناه في بيشة وفي عسير والباحة. ومكة والمدينة والرياض وحائل وغيرها يزرع ويبني ويعمر. يدعم الثقافة والرياضة وغيرها من مؤسسات التنمية الاجتماعية الشيخ علي مثال يقتدى به من امثلة هذه البلاد الزاخرة بالافذاذ وامثاله الكثر المحببين للوطن والساعين والباذلين من أموالهم لنهضة الوطن ورفعته يرحمه الله الشيخ علي بن محمد الجمعية برحمته الواسعة ويظله في ظله يوم لا ظل الا ظله. * مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالرياض