ذكرت تقارير إخبارية أن مبيعات مجموعة سيارات فولكس فاجن الألمانية في السوق الأميركية زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 3ر6% وهو ما يقل عن معدل نمو مبيعات الشركات المنافسة لكنه أعلى من توقعات المحللين في ظل فضيحة تلاعب الشركة في بيانات عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار). ولم تكشف المجموعة عن مبيعات سياراتها التي تعمل بالديزل بما فيها السيارات ذات المحرك سعة لترين. وقد زادت مبيعات السيارات التي تحمل العلامة التجارية فولكس فاجن بنسبة 6ر0% خلال الشهر الماضي في حين زادت مبيعات سيارات أودي الفارهة والتابعة للمجموعة بنسبة 16% خلال الفترة نفسها. وكان المحللون الأربعة الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم قد انقسموا حول تأثير فضيحة التلاعب في العوادم على المبيعات حيث جاء متوسط توقعات المحللين عند مستوى 8ر0% سنويا وهو أقل معدل نمو كان متوقعا بالنسبة لأي شركة سيارات كبرى في الولاياتالمتحدة. وكان المحللون يتوقعون تراجع مبيعات سيارات فولكس فاجن بشكل خاص بنسبة 7ر6% خلال الشهر الماضي. وقال مارك ماكناب مدير تشغيل فولكس فاجن-أميركا "نود شكر وكلائنا وعملائنا لدعمهم علامة فولكس فاجن التجارية.. وستواصل فولكس فاجن العمل بجد لاستعادة الثقة في علامتنا". في الوقت نفسه فإن مبيعات سيارات فولكس فاجن تراجعت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 5ر2% سنويا، مع عودة الأميركيين إلى شراء سياراتهم الأثيرة من البيك آب وإس.يو.في بسبب تراجع أسعار الوقود وسهولة الحصول على قروض وتطورها التكنولوجي. في الوقت نفسه زادت مبيعات سيارات أودي بنسبة 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مستفيدة من زيادة الطلب على السيارات الفارهة. وبلغت مبيعات سيارات فولكس فاجن خلال سبتمبر الماضي في السوق الأميركية 26141 سيارة بفضل زيادة مبيعات السيارة جولف بنسبة 51% خلال الفترة نفسها. وبلغت مبيعات سيارات أودي 17340 سيارة حيث كانت أفضل السيارات مبيعا في السوق الأميركية. وبلغ إجمالي مبيعات سيارات فولكس فاجن وأودي خلال الشهر الماضي 43481 سيارة مقابل 40913 سيارة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.