أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا اليوم الخميس تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1ر3% بسبب ضعف الطلب على السيارات في شرق أوروبا واشتداد المنافسة العالمية مما أدى إلى تراجع إيرادات الشركة. و انخفضت أرباح تشغيل فولكس خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 33ر3 مليار يورو (46ر4 مليار دولار) مقابل 44ر3 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي ، وذكرت الشركة في بيان "نتوقع أن تحقق فولكس فاجن جروب زيادة طفيفة في المبيعات خلال 2014 مع استمرار ظروف السوق الصعبة" ، وأضافت أن "التحديات التي تواجه فولكس فاجن ستأتي من ظروف السوق الصعبة والمنافسة الضارية إلى جانب التغيرات في أسعار الفائدة والصرف والتقلبات في أسعار المواد الخام" ، وتراجعت إيرادات المبيعات ربع السنوية بنسبة 2ر2% إلى 51 مليار يورو بسبب "تأثير التغييرات السلبية في أسعار الصرف" ، وتسعى الشركة إلى احتلال صدارة شركات السيارات في العالم على حساب تويوتا موتور اليابانية أكبر منتج للسيارات في العالم حاليا بحلول 2018 ، وذكرت فولكس فاجن "في حين زاد عدد السيارات الجديدة المسجلة في وسط أوروبا بنسبة كبيرة، تراجعت مبيعات سيارات الركوب ككل في شرق أوروبا بشدة" ، وأضاف أن "المبيعات في روسيا وأوكرانيا سجلت تراجعا كبيرا بسبب التوتر السياسي بين البلدين في الشهور الأخيرة" ، تراجعت مبيعات فولكس فاجن من سيارات الركوب في روسيا بنسبة 1ر8% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل ساهمت المبيعات القوية في آسيا في تعويض التراجع في شرق أوروبا حيث زادت مبيعات الشركة الألمانية في السوق الآسيوية بنسبة 9ر15% خلال النصف الأول من العام الحالي مدعومة بالزيادة الكبيرة للمبيعات في الصين ، تنتج فولكس فاجن العديد من الاسماء منها فولكس فاجن نفسها وأودي وسيات وسكودا وبورش ، وزادت مبيعات مجموعة فولكس فاجن في غرب أوروبا خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 7ر5% في الوقت الذي تحاول فيه سوق السيارات التعافي من أزمة ديون منطقة اليورو التي تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ، وأبقت فولكس على توقعاتها بشأن نتائج العام الحالي ككل حيث تتوقع تحقيق هامش ربح يتراوح بين 5ر5 و5ر6% خلال العام الحالي مقابل 9ر5% العام الماضي.