نتمنى من جماهير النصر ألا تندفع خلف الفوز على نجران في (دوري عبداللطيف جميل) بعد التعادل مع هجر والقادسية في الرياض والخبر، ونتمنى ايضا ألا تحكم على مستوى المالي موديبو مايغا الذي سجل في النهضة في كأس ولي العهد ونجران في الدوري. فمثل هذه المباريات ليست اختبارا حقيقيا للمهاجم الهداف ولكنها تحفزه وترفع من روحه المعنوية، والفحص الكبير سيكون عندما يلعب امام الاهلي والاتحاد والهلال والشباب والفرق القوية، هنا تعرف قيمة اللاعب أن كان مفيدا أم عاديا، اما عن الفريق الأصفر فهو لا يزال يعاني البطء وعدم التحضير الجيد للهجمة وكأن هناك عدم انسجام بين عناصر الفريق خصوصا خط الهجوم، ومن يتابع يشعر أن نايف هزازي غير موجود على الرغم من الهالة الاعلامية التي واكبت حضوره، وتلام جماهير النصر عندما تحفظت على مؤتمره الصحفي الشهير الذي خانه التعبير والتشبيه من خلاله، ومنذ مشاركته في أول مباراة وهو يسجل غيابا عن التهديف والقدرة على تثبيت اقدامه لاعبا اساسيا، وهذا أحد امرين، اما أن داسيلفا غير مقتنع بقدراته وهذا خطأ كبير ويعني أنه لم ينصح بالتعاقد معه، أو أن اللاعب لم يستطع فرض نفسه بجوار محمد السهلاوي الذي يعد مهاجم النصر الأول. وبالنسبة للمهاجم حسن الراهب فمنذ انضمامه وانا من الذين لم يقتنعوا به على الاطلاق لعدة اسباب اولاً تسرعه وسقوطه داخل المنطقة، وثانيا غيابه في مباريات الحسم التي كاد يخسرها النصر لولا حضور وتدخلات المهاجم الكبير السهلاوي في كثير من الاحيان، وليت ادارة النصر تستغني عن الراهب وتجلب مهاجما يشكل ثلاثيا مع مايغا والسهلاوي حينها ربما تكتمل خطورة الهجوم الذي ينتظره اختبار قوي امام الاهلي في الجولة الرابعة، فاما أن يفوز الفريق وينطلق الى الصدارة وإما يتعثر ويتكاثر اللوم على الادارة والمدرب واللاعبين، وهذا ما لا نتمناه لأنه اذا حدث سيفقد اللاعبين كثيرا من الثقة بأنفسهم وتعود اسطوانة (ابعدوا داسيلفا عن النصر).