برأت محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة أمس الأربعاء رئيس الأركان السابق لجيش البوسنة سفر خليلوفيتش (53 سنة) من تهمة الضلوع في مجازر ارتكبت في حق مدنيين كروات في البوسنة العام 1993. وأعلن القاضي ليو داكون أن «الاتهام لم يقدم دليلاً على مسؤولية سفر خليلوفيتش». وطلب المدعون عقوبة السجن 10 سنوات له، في حين طلب المدافعون عنه البراءة. ويتهم الجنرال خليلوفيتش كقائد في الجيش الذي يهيمن عيه المسلمون، بأنه مسؤول عن مقتل 33 مدنياً كرواتياً بوسنياً في غرابوفيتشا في التاسع من ايلول (سبتمبر) 1993 و28 مدنياً آخر وأسير حرب في ازدول في 14 ايلول (سبتمبر) 1993. وكان خليلوفيتش سلم نفسه إلى محكمة الجزاء في ايلول (سبتمبر) 2001 ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه. من جانب آخر، تم أمس تعليق محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش (64 عاماً) لمدة غير محددة بعد أن أعلن أنه «لا يشعر بأنه على ما يرام».