دعا معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح العذل الى ان لايقتصر المشاركون في الملتقى الفلكي على خريجي اقسام الفلك بل ان يتم دمجها بالدارسين في مجال الرياضيات والهندسة والفضاء لعلاقة هذه العلوم بعلم الفلك مؤكداً خلال افتتاحه صباح امس الملتقى الفلكي الثاني ان علم الفلك من العلوم الرياضية المهمة التي تقوم على الحسابات العلمية والارقام وليس له صلة بالتكهنات والتنجيم مبرزاً الاهمية التي تقع على الفلكيين في توضيح هذا الامر. من جانبه بين الدكتور زكي المصطفى رئيس قسم الفلك ان جميع علماء الفلك وهواته يأملون في الموافقة على انشاء جمعية الفلك السعودية لتكون منارة للجميع خاصة مع التقدم المضطرد لعلم الفلك في المملكة مضيفاً ان من اهداف هذا الملتقى هو الخروج بمشاريع تعاونية مشتركة، وشحذ الافكار لتبادل الخبرات من خلال الجلسات الرئيسية وورش العمل الجانبية. وبدأت الجلسات بالجلسة الاولى بورقة عمل لسمو الأمير تركي بن سعود بن محمد بعنوان «استخدام الرصد بالليزر في دراسة جاذبية مدار الاقمار الصناعية» اما الورقة الثانية ناقشت ورقة عمل قدمها الدكتور عادل شرف من جامعة الملك عبدالعزيز حول استخدام الديناميكا لدراسة مشاكل المدارات التي تحتاجها المركبات الفضائية. وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور زكي المصطفى ورقة عمل بعنوان ( حساب عكارة السماء بالمملكة) قدم من خلالها عرضاً لدراسة سابقة تعتبر سلسلة من الابحاث التي عنيت بدراسة سماء المملكة ومدى صفائها خلال الفترة من 1971م 1980م وامكانية استخدام هذه الدراسة في اختبار المراصد الفلكية في حين كانت الورقة الثانية بعنوان «التغير المناخي طويل المدى» للدكتور حسن باصرة من جامعة الملك عبدالعزيز ناقش فيها دراسة التغيرات المناخية خلال الثلاثة قرون الماضية وذلك اعتماداً على ما احتوته كتب التاريخ الإسلامي من بيانات عن مستوى فيضان نهر النيل. اما الجلسة الثالثة فقد احتوت على ثلاث اوراق عمل بعنوان دراسة توزيعات الحرارة على الشاطئ الغربي للمملكة وعلاقتها بالتغيرات الشمسية للدكتور ياسين مليكي من جامعة الملك عبدالعزيز وقدم الورقة الثانية عبدالرحمن ملاوي ورقة بعنوان (استخدام المويجات في تحليل الصور الفلكية) اما الورقة الثالثة قدمها الدكتور محمد مروان تحت عنوان (ملاحظات حول تغير الحرارة على الساحل الغربي للمملكة). وفي الجلسة الرابعة قدم المحاضرون اربع اوراق عمل الاولى للدكتور ايمن كردي من جامعة الملك سعود بعنوان(الغير في ثابت الجاذبية) والورقة الثانية للدكتور جمال مدني من جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان (تمثيل لرشات الاشعة الكونية في الغلاف الجوي) والورقة الثالثة تم بها تقديم عرض شامل عن المناخ الفضائي واساليب التعرف عليها للاستاذ ثامر يوسف من مدينة العلوم والتقنية.