بدأت صباح أمس حلقة النقاش العلمية لدراسة نظرية المويجات (WAVELETS) وتطبيقاتها، التي نظمها المركز الوطني للرياضيات والفيزياء في مقر المدينة بالرياض، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين والباحثين في مجال الرياضيات والاتصالات والمعلومات. وألقى سمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور والمشاركين وقال: ان المركز الوطني للرياضيات والفيزياء في المدينة حرص على تنظيم هذه الحلقة العلمية لما لها من أهمية في كافة المجالات الرياضية والتكنولوجية. وأضاف سمو الأمير تركي ان المركز الوطني للرياضيات والفيزياء، دأب على النهوض بهذين المجالين، من خلال تنظيم المسابقات السنوية، وإقامة المحاضرات، والندوات، واجراء البحوث في مجالي الرياضيات والفيزياء، بالاضافة إلى التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة. وبدأت أعمال الحلقة بمحاضرة للدكتور سيد طويرقي علي من جامعة كونكورديا الكندية، تحدث فيها عن تطبيقات المويجات في التقاط حركة الأجسام المتحركة. وقال الدكتور الطويرقي إن نظرية المويجات نظرية عامة ولها العديد من التطبيقات الحياتية التي حازت على اهتمام العديد من المتخصصين في مجال الرياضيات، والاتصالات، مشيراً إلى ان هذه النظرية لها أهمية في التقاط اشارة اتصالات واردة وصادرة عبر الأقمار الاصطناعية، والتقاط وتنظيم حركة المرور في المدينة، فضلاً عن اكتشاف حركة الأجسام المقذوفة في الهواء. عقب ذلك ألقى الدكتور محمد الجبيلي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، محاضرتين بعنوان «مقدمة في نظرية المويجات: كيف ولماذا انشئت، مقارنة نظرية المويجات بمفكوك فورييه، الخلفية الرياضية اللازمة لدراسة الموضوع من التحليل الدالي والتحليل العددي، والمحاضرة الثانية حول تطبيق المويجات في التقنية الحديثة وخاصة تحليل ومعالجة الاشارات ومعالجة الصور.