استحوذ مكتب خادم الحرمين الشريفين في قصر الحكم، على اهتمام زوار فعالية "جولة في قصر الحكم"، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية داخل المكتب، وهو أول مكتب باشر فيه الملك سلمان بن عبدالعزيز مهماته بعد البيعة مباشرة. وشهد مكتب ومجلس الاستقبال الملحق به توافد عدد كبير من زوار الفعالية التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حيث أبدى الزوار إعجابهم بالطراز المعماري المستخدم في تصميم المكتب والمجلس، المستوحى من التراث المحلي للمملكة، واطلعوا على تفاصيل المكتب الذي يتميز إضافة إلى الطراز المعماري التراثي المميز، بالمساحة الواسعة التي تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار والضيوف، خصصت لهم جلسات جانبية من الكنب المصمم على الطريقة التراثية المحلية بلونه الأخضر الزيتي، ومن خلفه غطيت النوافذ بستائر من القماش تحمل درجة اللون المستخدم في الجلسات. ويتوسطه صورة تاريخية للملك المؤسس -غفر الله له- وصورتان للملك وولي عهده -حفظهما الله-. وتحمل مجالس استقبال الضيوف والزوار والمراجعين في الدواوين الملكية رمزية خاصة لنظام الحكم في المملكة، إذ يعتمد قادة البلاد منذ عهد المؤسس سياسة الباب المفتوح مع المواطنين، للاستماع إلى شكاويهم وتلبية متطلباتهم أو حتى تظلمهم من تقصير أي جهة حكومية بحق المواطن.