أعلن رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات بالسعودية أن بلاده تخطط لإدخال التقنية اللاسلكية عريضة النطاق في الرياض لجذب الأعمال وزيادة معدلات انتشار الإنترنت الذي يُعد واحداً من عدة مشاريع ستطلق هذا الأسبوع مع شركة إنتل لصناعة الرقائق. وسيتيح المشروع لبعض مناطق الرياض الدخول إلى خدمة الإنترنت اللاسلكي واسعة النطاق التي تعرف باسم (واي ماكس) وغيرها من التقنيات التي تتبناها شركه (إنتل) العالمية. وسيساعد هذا المشروع المواطنين في الرياض على الدخول إلى الانترنت لاسلكياً أثناء التنقل حيث تعمل على مسافات أطول وسيغطي أغلب مناطق الأعمال في وسط الرياض ومنطقة السلطة المحلية للمدينة حول قصر الحكم وأيضاً جامعة كبيرة ومستشفى سيتم دعوة شركتي تشغيل الهاتف المحمول في السعودية لتقديم الخدمة وسوف تقدم إنتل الخبرة الفنية. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن قيمة أو تكلفة المشروع الذي من المتوقع أن يكون فريداً في المنطقة أما بالنسبة للمدى الزمني للتنفيذ سيعتمد على موفر الخدمة. وستعلن هيئة الاتصالات وتقنية الإنترنت خلال الشهر الحالي عن صندوق تكنولوجيا حجمه 100 مليون دولار بمساهمة من الحكومة ومستثمرين من القطاع الخاص وستديره إنتل جزئياً. وستبحث إنتل دعم مركز تطوير في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا لتطوير الأجهزة والبرمجيات بما يناسب المستخدمين العرب كما ستوقع اتفاقاً مع هيئة الطيران المدني لتحويل واحد من مطارات المملكة إلى التطبيقات اللاسلكية والمساهمة في إنشاء معمل حاسبات لتطبيقات الطاقة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في شرق المملكة. ويهدف هذا المشروع لزيادة نسبة استخدام الإنترنت لثلاثة أمثال الاستخدام الحالي والذي يقدر بحوالي ما يتراوح ما بين عشره إلى اثني عشرة في المائة.