أُمَّةْ وفَاْ عزْوَهْ عَزِيْزهْ مجَنَّاهْ

جِيْنَاتْ يَنْدرْبالْبَشَرْ محْتَوَاهَا
سَادَاتْ قَوْمْ معَرَّبِيْنً لهُمْ جَاهْ
هَاْمَاْتْ مَجْدْ ودِينَهَا مبْتَغَاْهَا
منْ رُوْسهُمْ شَيْخً بدِيْنَهْ عَرَفْنَاهْ
حَاْمِى الْجَزِيْرَهْ وَاهْلَهَا وقْصَرَاهَا
أَقْدَمْ اخُوْ(نُوْرَهْ)خَطَا اَوَّلً خْطَاهْ
منْ (نَجْد) دَاْر الْمَجْد قَاْم وْبدَاها
طَايعْ لْرَبّهْ صَادقً في نوَايَاهْ
وَ اسْبَاب نَصْرهْ نيّةً لهْ نوَاْهَا
عَقِيْدَة التَّوْحِيْد نَهْجهْ ومَبْدَاهْ
وسنَّةْ محَمَّد شَْرْبَهَا وارْتُوَاهَا
أسْرَجْ خيُوْلهْ حَاْرَبَ المُلْهَمْ عدَاهْ
وَاعَاْد هَيْبَةْ دَوْلَتهْ واحْتمَاْ هَا
يَوْم اسْتَعَادالْحكْم جَهَّزْ سَرَاْيَاهْ
ووَحَّدْ بلَادهْ شَاقَتهْ وامْتطَاهَا
اللهْ يَرْحَم منْ مَلَكْنَا و يجْزَاهْ
عنْ شَعْبه الفرْدَوْس عَيْنه تَرَاهَا
والْحَمْد للهْ وَرْثَهَا عقْبهْ ابْنَاهْ
حكامً ارحَم منْ حَنُوْنْ لْضَنَاهَا
منْ مَات منْهمْ جَنَّةْ الْخلْد مَاوَاهْ
واللِّي بقَوْا همْ ذخْرنَا همْ ذَرَاهَا
حَيَّا اللهْ اللِّيْ مَنْبَع الطِّيْب مجناهْ
وَجْه السَّعَدْ بالْخَيْر وَالْعَزّ ْجَاهَا
( سَلْمَانْ ) رَحْمَهْ لَلْمَلَايِيْن ْ مهْدَاهْ
وَالْمَمْلَكَهْ مَخْصُوْصْ رَبِّيْ حَبَاهَا
حَظّ ْ السّعُوْدِيْ حَبَّه اللهْ وجَازَاهْ
بمْلُوْكه الِّلي عَجْز يلْحَقْ جزَاهَا
َيحْتَاج شكرً مَعْ سجُوْدً لمَوْلَاهْ
مَاْ احدً يلُوْمَهْ لَوْ يقَبِّلْ ثَرَاهَا
(سَلْمَانْ)غَيْثً يفْتَخَرْ بَهْ مسَمَّاهْ
عَمِيْدالاُسْرَهْ مَعْ خِصَالً حَوَاهَا
يَامَا اَسْعَدَهْ بَارَكْهْ رَبَّهْ وْزَكَّاهْ
حاكم لَلامَّهْ حَبَّهَا واحْتَوَاهَا
حِفْظَهْ كِتَابَ اللهْ وِسَامً تَحَلَّاهْ
فَنّ التَخَاطبْ والْإِدَارَهْ وَعَاهَا
مُؤْمِنْ مُحَنَّكْ وَقْتَهْ بْنَفْعْ قَضَّاهْ
لَاجْل المْوَاطِنْ والْبِلَاد ورَخَاهَا
فِيْ رُؤْيَته ثَاقِبْ ومَاقَالْ سَوَّاهْ
بالْفِكْرحَاضِروَاسْرَتهْ مانساَهَا
بَارّ ًومحْسِنْ منْ طَلَبْ منْهْ لَبَّاهْ
لاجَا مَريْضً حَاجَتَهْ لَهْ قضَاهَا
رَبّهْ هُوْ اللِِّيْ شَرَّفَهْ ثُمّ حَيَّاهْ
حَاكِمْ ويَمْلِكْ سَطْوَةً له سطَاهَا
أبُوْه منْ صغْرَه أَقَرَّهْ وجَرَّاهْ
صِفَاتْ ابُوهْ وحنْكَتَهْ هُوْخَذَاهَا
حَازِمْ وجَازِمْ صَارِمً منْ تَحَدَّاهْ
خَاسِرْ ونَفْسَهْ فِيْ الَْمهَاْلِكْ رمَاهَا
شَرَّفْهْ رَبّهْ فِيْ حَيَاتَهْ ورَقََاهْ
أَصْبَحْ مَلِكْ لَلْمَمْلَكَهْ وَاعْتَلَاهَا
زَادَهْ شَرَفْ يَخْدم بيُوْتَهْ وخَلَّاهْ
يَحْمِيْ حِمَاهَا منْ بَرَاثِن عدَاهَا
أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بالْخَلَفْ يَوْم وَلَّاهْ
عَلَى عِبَادَهْ وايَّدَهْ منْ سَمَاهَا
أَجْدَرْ خَلَفْ لملوكنا من عَهِدْنَاهْ
وَلِيَ الْمَسَاجِدْ وَالْمَسَاكِنْ بَنَاهَا
يشْهَدله الْقُرْآَنْ ويشْهَدْ مصَلَّاهْ
أنَّهْ عَلَى المِلَّهْ ويتْبَعْ خطَاهَا
نَهْج السَّلَفْ نَهْجً قوِيْمً توخَّاهْ
مَنْهَجْ لَلاُ ْمَّهْ ربّنَا له هَدَاهَا
عَهْدَهْ رَخَا واِنْصَاف مِنَّهْ من اللهْ
بشَايرْ وخَيْرَاتْ مَااسْرَعْ بدَاهَا
غيثً عَلَى شَعْبهْ تَهَنَّى وهَنَّاهْ
سَاعَةْ تُوَلَّى امْطَرَهْ منْ عَطَاهَا
كَفَّهْ ندِيَّهْ والسَّخَا طَبْع يمْنَاهْ
جَزْل الْعَطٍيٌّةْ مَا تَحَرَّى جزَاهَا
آوَىَ مسَاكَيْنْ وْضعُوْفً تحرَّاهً
نَاسً بحَاجَهْ أَوْجَبَ الله رْضَاْهَا
أَجْزَلْ لَهَاْ خَيْرَهْ وْزَاْدَهْ ونَمَّاهْ
حتَّى زلَالْ الْمَاْيْ عَذْبً سقَاْهَا
يَحْكمْ بشَرْع الرَّبّ وْالذّكْر عَلَّاهْ
والدَّعْوهْ اوْصَلْهاإلَى منْتَهَاهَا
نصْرَهْ لدِيْنً عَزَّهْ الْله و قَوَّاهْ
عَلَىْ يَدِيْنَهْ وَالْعَقِيْدَهْ حَمَاْهَا
ودُور الرِّعَاْيَهْ حَقَّهَا كَامِلْ ادَّاهْ
وكلّ الأَرَامِلْ والْيَتَامَىْ رَعَاْهَا
أَقْدَسْ عَمَلْ لهْ كلّْ مسْلَمْ تمنَّاهْ
(مَكَّةْ) و(طَيْبَهْ) بَامْر رَبِّيْ كفَاهَا
تَحْرسْهنْ عيُوْنهْ أعَاْنَهًْ ووَصَّاهْ
يَحْمِيْ حِمَاْهَاْ يعْتنِيْ فِيْ بنَاٍهَا
لَبَّىْ إلْإِلَهْ وصَاْنْ عَهْدهْ ووَفَّاهْ
طَوَّرْ جيُوْشهْ لَاجْل يَدْحَر عْدَاهَا
ثمّ اسْتَعَدّ وقَالْ أمْركْ سمَعْنَاهْ
حنَّا ومَا نَمْلكْ وَالَاغْلَى فِدَاهَا
قَيْدُوْمنا (سَلْمَانْ)سَيْفً شَهَرْنَاهْ
يقْدمْ ونقْدمْ عنْد دَوْرَةْ رَحَاهَا
ينصره رَبَّهْ وَالِي العَرْش مَوْلاهْ
نَاصِر رسُوْله بالمَدَدْ من سمَاهَا
أرْجِيْكْ رَبِّي لَلْمَلِكْ لَا عَدَمْنَاهْ
بَارِكْ بعمْرهْ واحْفظَهْ منْ بَلاهَا
ترى الْملِكْ لَامنْ أَمَرْ أَمْرْ طعْنَاهْ
وعَلَى رضَا اللهْ طَاعَتهْ مَاوَرَاهَا
إلَّا رِضَا المَعْبُوْد شكْرَهْ وطرْيَاهْ
هِيْ رَاسْ مَال العَبْد مَالهْ سوََاهَا
ابُوْفَهَدْ لَلشَّرْق أَدْنَاهْ وَاقْصَاهْ
غَالِي وشَعْبهْ وَقْفتهْ مَانسَاهَا
يَفْدَاهْ مَا بالْكَوْن كلّهْ وتفْدَاه ْ
أَرْوَاح شَعْبً مرْخصِيْنً غْلَاهَا
ويفْدَاه منْ عَادَاهْ والِّي تَحَدَّاهْ
انْ بَاع رُوْحهْ بَيْع والَّا شَرَاهَا
لَوْكَان أعْلَى شَيّ أَوْ صَارْأدْنَاهْ
قَايدْ لدَوْلَهْ واعْلَنَتْ لهْ وَلَا هَا
محمد بن عبدالحكيم الشبيكي