عُقد الاجتماع الثلاثون للجنة عمداء كليات الطب بالمملكة الذي تحتضنه جامعة الإمام في فندق دبل تري بمدينة الرياض، لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم الطبي في كافة الجامعات السعودية الحكومية والخاصة، برعاية د. محمد العلم وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي. كما ناقش الاجتماع التعاون المجمل بين وزارة التعليم وجامعة اوتاوا الكندية في مجال التدريب ورعاية أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى مناقشة تقرير اللجنة الإستراتيجية عن تطبيق مشروع مواصفات وكفايات خريجي كليات الطب بالمملكة. وأكد د. العلم أن التعليم يحظى بعناية ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين بشكل عام والتعليم الطبي بشكل خاص، حتى جعلت منظمة الصحة العالمية القطاع الصحي والرعاية الصحية والتعليم الطبي بالمملكة في مصاف الدول العالمية، لافتاً إلى أن كلية الطب بالجامعة خطت خطوات بارعة وحققت خلال فترة قصيرة إنجازات رائعة وهي تعتبر حديثة عهد وقد استعانت بالخبرات للاستفادة منهم في سبيل نهوضها. من جهته، ذكر د. خالد القميزي عميد كلية الطب أن هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع الثلاثين لكليات الطب بالمملكة، ويعقد بشكل مستمر منذ ست سنوات، ويناقش العديد من القضايا التي تختص بالجانب الطبي، والذي يساهم في تطويره، وحقق مجموعة كبيرة من النتائج المميزة التي لها أثر في تعزيز التعاون بين كليات الطب بالمملكة. وأردف أن هذا الاجتماع يبحث مجمل أوجه التعاون بين وزارة التعليم وجامعة اوتاوا الكندية، وبعض القضايا المتعلقة بتقديم الخدمة للطلبة، كتفشي بعض الأمراض، ونتائج اختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجامعات وكليات الطب على وجه الخصوص لتقديم أنموذج موحد لكفايات خريجي كليات الطب، والتعاون بين هذه اللجنة واللجان الأخرى التنظيمية والتشريعية، كالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والصحة.