وجه وزير الصحة م. خالد الفالح، بتقديم الخدمات الاسعافية والطبية لمصابي حادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام، بعد نقلهم لمستشفيات العاصمة المقدسة، التي اعلنت حال الطوارئ القصوى للاستنفار. وحضرت "الرياض" في مستشفى الملك فيصل بمكة، حيث تم نقل العديد من المصابين، وتحولت الطوارئ إللى خلية عمل لتقديم افضل الرعاية الاسعافية والطبية للجرحى، فضلاً عن إجراء عمليات جراحية عاجلة لعدد المصابين. والتقت "الرياض" مصابين، عبروا عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدموه لهم من رعاية طبية فائقة نتيجة للحادث العرضي الذي تعرضوا له، مشيرين إلى أن الرعاية والاهتمام الفائق بهم خففا من مصابهم. ويقول الحاج محمد احمد فرج الله من مصر: "قدمت لاداء فريضة الحج لأول مرة في حياتي، وبعد أن من الله علي بالطواف صليت ركعتين، وفي طريقي إلى المسعى وقبل بدء السعي وقعت الحادثة وكتب لي عمر جديد، بعد أن توفي كل من كان امامي وخلفي ويميني وشمالي، إذ وقعت الرافعة عليهم مباشرة وقضوا على الفور، وأنا أصبت بجرح بسيط، وتلقيت على إثره العلاج اللازم". وأوضح المصاب محمد طه خورشيد من باكستان، أنه تعرض لرضة في البطن وكسر في الساق الأيمن، وتلقى العلاج اللازم بكل عناية واهتمام، ووصف الحادثة بقوله: "قررت بعد الطواف أن آخذ وقتاً لقراءة القرآن داخل المسجد الحرام في أجواء روحانية، وحينها سمعت صوت وقوع الرافعة، كانت لحظات ومنظر لا استطيع وصفة، إلا أنني وجدت نفسي بين المصابين بالحادثة، وعلى الفور قدمت لي الاسعافات الأولية وتم نقلي للمستشفى". ووصف المصاب الهندي لكها واجد خان (54 عاماً)، الحادثة بأنها وقعت في ثوانٍ معدود، مشيراً إلى أنه أصيب بشج في الرأس، وسقط على الأرض ولم يعِ بنفسه الا وهو في المستشفى. المصاب خان يتلقى العلاج مدير المستشفى يتابع إحدى الحالات د. زهير يجري عملية لأحد المصابين الرياض تتابع أحد الحالات المصاب محمد أحمد فرج الله