ظهر رئيس ميانمار ثين سين أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء حملة لانتخابات 8 نوفمبر العامة واجتمع مع قادة جماعات أقلية عرقية في محادثات لوقف إطلاق النار في العاصمة نايبيداو. وإذا أبرم اتفاق مع الجماعات المتمردة فسيكون ذلك مكسبا سياسيا لثين سين الذي وضع الأمر على رأس أولوياته ليعزز فرص حزب التضامن والتنمية الحاكم في أول انتخابات عامة منذ انتهاء الحكم العسكري. لكن خبراء يقولون إن من غير المرجح أن يبرم اتفاق مع كل الجماعات العرقية مع استبعاد بعض الجماعات من المحادثات، ومع استمرار المعارك في إقليم كوكانج المضطرب على طول الحدود مع الصين دون توقف منذ فبراير شباط. وقال ثين سين في بداية المحادثات "أود أن أؤكد على أهمية السلام خلال التحول للديمقراطية.. دون سلام لن يكون ذلك ممكنا. آمل أن تمهد قمة اليوم السبيل لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بنهاية سبتمبر". وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه جراء حساسية الموضوع لرويترز إن ثين سين اقترح 29 سبتمبر موعدا للتوقيع على الاتفاق. وحثت زعيمة المعارضة أونج سان سو كي الجماعات المتمردة الأسبوع الماضي على عدم التسرع في التوقيع على اتفاق لضمان التوصل لاتفاق يساعد على إحلال سلام واستقرار دائمين، وقالت إنه يجب ضم جميع الجماعات للمحادثات.