التقيت به في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن، رجل نذر نفسه لخدمة دينه ومليكه ووطنه رجل مفعم بالحيوية والنشاط يتنقل بين عواصم العالم من الرياض إلى بروكسل ومن بروكسل إلى جنيف ومن جنيف إلى لندن ثم عودة إلى الرياض كل هذا يحدث في معظم الأحيان في أقل من أسبوع وبعيداِ عن الصحافة والإعلام. رأيته يحضر ويراجع أوراقه بعناية، ويتصل برؤسائه وزملائه في فريق العمل الرسمي السعودي المكلف بمتابعة انضمام المملكة لهذه المنظمة العالمية الهامة. سمعته يؤكد أن مصلحة المملكة العربية السعودية واقتصادها أهم من انضمامها لأي منظمة. وأن أسعار النفط والغاز لن تكون بأي حال من الأحوال مجالا للمفاوضات والنقاش وأن هذه المنتجات حق إستراتيجي مقدس للمملكة ولا يمكن أن يوضع على طاولة النقاش أمام أي جهة أجنبية. لديه هدف واحد ان تنضم المملكة لمنظمة التجارة العالمية دون المساس بسيادتها على أسعار نفطها وغازها الطبيعي هذا هو صاحب السمو الملكي الشاب عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول لشئون البترول وعضو الوفد المفاوض في فريق العمل للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. فله مني ومن كل مواطن عظيم الشكر والتقدير على جهوده المثمرة وحرصه الشديد على الحفاظ على مصالح الوطن الاقتصادية. وله أيضاً خالص التهنئه على توفيق الله له لتحقيق أهدافه كما أرادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ولمقارعته الناجحة لكبار الاقتصاديين والخبراء بكل ثقة وثبات. كما أن التهاني موصولة لصاحب المعالي الدكتور هاشم عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة ومعالي الاستاذ عبدالله زينل علي رضا والدكتور صالح الحصيني عضو الفريق وعضو مجلس الشورى. ٭نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا