المدرب الأرجنتيني كالديرون أمامه مهمة عسيرة في سبيل إعادة الكرة السعودية لسابق عهدها وهذا لن يأتى إلا بالعمل الشاق والمنظم وما يقوم به الآن من رحلات مكوكية بين مقرات الأندية والملاعب الا خطوة تصحيحية أولى في سبيل اختيار العناصر الأفضل والأقدر على تنفيذ أفكاره. ٭ على اللاعب الدولي محمد نور الاستفادة من القرار التربوي الذي صدر بحقه ومن ثم العفو الذي ناله وذلك بتغيير الصورة «الفنية والأخلاقية» التي كان عليها في خليجي «17» والسعي حثيثا لتطوير مستواه بما يخدم الشعار الوطني. ٭ حري بالمدرب القدساوي أحمد العجلاني الالتفات إلى فريقه ومحاولة انقاذه من الهبوط الذي بات يشارف عليه فهو يقبع في المركز التاسع وعلى بعد خطوة من السقوط بدلا من اطلاق التصاريح الرنانة التي يهدف من ورائها البحث عن الشهرة على حساب النيل من الآخرين. ٭ تظل مشكلة صانع الألعاب الأيمن أبرز المعوقات التي تقف في سبيل وصول الأخضر نحو المونديال القادم بعد أن توقفت المستطيلات الخضراء عن انجاب لاعب قادر على شغل هذا المنصب بعد اصابة النجم نواف التمياط. ٭ ستة أهداف فقط سجلها الهجوم الاتفاقي في أربع عشرة مباراة رقم ضعيف جدا بالنسبة لخط هجوم يتواجد فيه لاعبون دوليون سابقا هما يسري الباشا وصالح بشير ويبدو أن تفرغ هذا الثنائي لمشاكسة مدافعي الفرق الأخرى السبب الرئيسي في الصيام الاتفاقي. ٭ اللاعب النصراوي الشاب منصور الثقفي يعتبر أبرز نجوم فريقه هذا الموسم بعد أن قدم مستويات كبيرة قادته وبكل فخر لصفوف الأخضر الوطني. منصور مطالب بمضاعفة الجهود والتمسك بهذه الفرصة التي قد لا تأتي مستقبلاً. ٭ من المفروض أن يستغل النصراويون فرصة قرار منع الفيفا لفريقهم من الاستفادة من العنصر الأجنبي بتدعيم صفوفهم بالعديد من الأسماء المحلية واعطاء الفرصة للاعبين صغار السن ليكونوا خير سند للفريق في المواسم القادمة ولعل رب ضارة نافعة. ٭ يظل حسين عبدالغني أبرز من شغل الظهير الأيسر في الملاعب السعودية بعطائه المتجدد وروحه الوثابة وتظل مشكلة انفلات أعصابه عائقا دون استمرار التوهج.