شهدت وكالة إنقاذ المهاجرين الخاصة الوحيدة في أوروبا طفرة في التبرعات ، وهو ما عزي إلى حالة الذعر التي أثارتها صورة انتشرت على نطاق واسع لجثة طفل سوري من المهاجين على الشاطئ. وذكرت منظمة "ميجرانت أوفشور أيد ستيشن" ،التي تتخذ من مالطا مقرا لها، اليوم الخميس إنها شهدت زيادة بلغت 15 ضعفا للتبرعات خلال 24 ساعة ، حيث تلقت أكثر من 200 ألف يورو (225 ألف دولار) من 2500 متبرعا منذ صباح أمس الأربعاء . وأصابت صورة الطفل عيلان كوردي (3 أعوام)،الذي غرق مع شقيقه (5 أعوام) ووالدتهما قبالة تركيا، العالم بصدمة ، لدرجة أن صحفا بريطانية معتادة على التشكك بشأن المهاجرين قد دعت اليوم الخميس إلى التراحم.