استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه وفدا من كلية دار الحكمة بجدة وعلى رأسهم عميدة الكلية الدكتورة سهير بنت حسن القرشي. وفي بداية اللقاء شكرت الدكتورة سهير القرشي الأمير الوليد باسمها واسم كلية دار الحكمة على استقبال سموه، وأثنت على دعمه المستمر لدور المرأة العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص في جميع المجالات ولتحفيزه الملحوظ لمشاركتها في تطوير المجتمع من جهة واقتصاد الوطن من جهة أخرى. وأضافت الدكتورة سهير أن سموه يلعب دوراً مهما في تهيئة أجواء تساعد المرأة السعودية على تطوير مهاراتها والعمل والإبداع في جميع التخصصات، وعرضت على سموه المساهمة في دعم مشروع إنشاء مركز أبحاث للمرأة في جدة يخدم المرأة ويقوي دورها في المجتمع. وتضمن اللقاء أيضا إطلاع الأمير الوليد على أهم انجازات كلية دار الحكمة التي توفر برنامج نظم معلومات إدارية، وبرنامج التربية الخاصة، وبرنامج تصميم داخلي، وبرنامج تصميم دعائي. وبدوره، أثنى الأمير الوليد على إنجازات كلية دار الحكمة وما تقوم به من جهود لتخريج جيل جديد متعلم ومثقف ويتمتع بمهارات متنوعة، وأضاف أن المرأة السعودية تعتبر عمودا أساسيا من الأعمدة التي تستند عليها هذه البلاد لذا يجب تشجيعها ودعمها للإبداع والتميز. وتطرّق سموه إلى توظيفه شخصيا لعدد من الكوادر النسائية السعودية في مراكز رئيسية وحساسة في شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها وجميعهن مثقفات وخريجات بكالوريوس وماجستير والبعض حاصلات على درجة الدكتوراه بجدارة، وأكد سموه انه حريص على مراعاة تعاليم الدين الإسلامي فيما يتعلق بهذا الشأن. وفي نهاية اللقاء، وعد الأمير الوليد بدعم كل ما يساهم بتطوير دور المرأة العربية، وخاصة السعودية وتشجيعها للتميز في شتى المجالات. وقبل مغادرة الوفد، قدمت الدكتورة سهير القرشي هدية تذكارية لسموه باسم منسوبات وطالبات كلية دار الحكمة بجدة. وحضر اللقاء رئيس مجلس الأمناء بكلية دار الحكمة المهندس زهير حامد فايز، وأمين عام مؤسسة العلم الخيرية الدكتور هشام ميلاني، ورئيس قسم التربية الخاصة الدكتورة مرفت طاشكندي، وطالبة من جميع البرامج المتوفرة بالكلية.