أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، أهمية جعل التعليم جسراً لمكافحة الفكر الضال ومحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن البيت والمدرسة والمسجد من الأسباب المعينة في التوعية من الأفكار الضالة والإرهاب. ووصف سموه، أثر الأجهزة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في ذلك، بمرض العزلة الاجتماعية، داعياً إلى البحث عن وسائل للعلاج لها، ومتابعة البيت للشاب، وضرورة متابعة أهله له، مؤكداً أن الدور التوعوي خارج المنزل لا يكفي، حاثاً على تعميم هذه الحملة "معاً ضد الأرهاب والفكر الضال" في جميع إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء أمير القصيم الأسبوعي مع الأهالي، ومسؤولي ورجالات التعليم، لمواصلة الحملة التي أطلقها سموه تحت عنوان: معاً ضد الإرهاب والفكر الضال أمس، بقصر الضيافة بمدينة بريدة، بحضور عدد من مسؤولي المنطقة وعدد من رجال الأعمال. وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة عضو لجنة المناصحة في المنطقة: "إن النعم التي نعيش بها من رغد في العيش، وحصول الأمن، ووحدة الصف مغبوطون عليها، والمملكة لم تسلم من هذا الإرهاب الظالم، وموقفها من هذا كبير، إذ إنها تعمل على حماية المجتمع من ذلك". فيما أشار مدير تعليم القصيم إبراهيم الركيان، إلى أن هناك عملاً في تعليم المنطقة للتوعية ببرنامج تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، الذي سينطلق مطلع الأسبوع المقبل، ويوجد أكثر من 30 نادياً، قدمت أكثر من 142 فعالية.