صرح برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي السبت أنه يشتبه بأن الرجل الذي أوقف الجمعة بعد الهجوم في القطار السريع في رحلة بين امسترداموباريس ينتمي إلى "التيار المتطرف"، لكنه أكد أنه يجب التأكد من هويته رسمياً. وصرح كازنوف أمام الصحافيين أنه إذا كانت هويته صحيحة فهو مغربي يبلغ من العمر 26 عاما أبلغت السلطات الإسبانية أجهزة الاستخبارات الفرنسية عنه. وأضاف أن السلطات الإسبانية أبلغت أجهزة الاستخبارات الفرنسية بواقع إنتمائه إلى هذا التيار، وأصدرت الأجهزة الفرنسية حينئذ مذكرة لرصد مكانه إذا دخل الأراضي الفرنسية. وبحسب كازنوف فإن الرجل أقام عام 2014 في إسبانيا ثم عام 2015 في بلجيكا، وقد استقل القطار من بروكسل فيما أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية السبت فتح تحقيق على أساس "قانون مكافحة الإرهاب". ووضع المشتبه به قيد الحجز الإحتياطي في ضواحي باريس في مقر وحدة مكافحة الإرهاب لدى الأمن الداخلي التي نقل إليها في وقت مبكر صباحا من أراس، المدينة الواقعة شمال فرنسا التي أوقف فيها.