وقفت هيئة مكافحة الفساد يوم أمس الأول على الطريق المؤدي لقاعة الملك عبدالله للمناسبات الوطنية ابتداء من مدخل مستشفى القطيف المركزي من ناحية طريق الدمامالجبيل السريع، مروراً بالمستشفى، وصولاً لقاعة الملك عبدالله التي تقع ضمن نطاق مخطط عمراني غرب الجش بمحافظة القطيف. وتأتي الزيارة الميدانية بهدف معاينة الطريق وامتداده، وبعد تساؤلات وضجة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي انتهت ببلاغ ورد الهيئة، وجرى تحسين الطريق قبل نحو عام ونصف العام، وقبل يومين من زيارة مرتقبة لأمين أمانة المنطقة الشرقية، وذلك بمناسبة حفل تكريم أقيم لرئيس بلدية محافظة القطيف السابق. وتواصلت "الرياض" مع شرف السعيدي رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف بصفته مسؤولاً رقابياً على أداء البلدية حسب لائحة المجالس البلدية، فقال: "إن إعادة تأهيل ذلك الشارع لغرض زيارة مسؤول يعتبر تضليلاً للمسؤول عن رؤية الحقيقة، وهو بمثابة تغطية على واقع غير مرضٍ لمن قام بالتسوية". وتابع "كان من الأجدر -أيضاً- الاهتمام بشوارع يرتادها المواطنون، وخاصة القرى التي هي بحاجة الى المزيد من مشروعات الإنشاء والصيانة في مفاصل كثيرة كالسفلتة والإنارة والأرصفة".