حصل رجل نيوزيلندي على تعويض قدره 10 آلاف دولار نيوزيلندي أو ما يعادل 7 آلاف دولار أمريكي وذلك عن الأضرار الناجمة عن فقد إحدى خصيتيه بعد أن جاء في منطوق الحكم أن شرطياً تعمد ركله بين قدميه. وأمرت القاضية المدعي العام بصفته ممثلاً للشرطة بدفع التعويض لبول بيور من أوكلاند والذي أجرى جراحة لإزالة خصيته بعد أن تكونت جلطة فيها نتيجة ركله بعد اعتقاله في أغسطس 2000. وقال راديو نيوزيلندا إن بيور رفع أيضاً دعوى على أربعة من رجال الشرطة الذين اعتقلوه إلا أن القاضية جوزفين بوتشير قالت إنها لا تستطيع تحديد أيهم الذي ركله.