في ظل الأمن والأمان الذي حبا الله به مملكتنا الحبيبة، وفي ظل ما تنعم به مملكتنا وشعبها من رخاء يأتي تعيين سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميراً لمنطقة الحدود الشمالية. إنها بشرى خير ورخاء تعمّ أرجاء المنطقة. إن ما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من الأمان والأمن والسكينة في أرجائها الواسعة - حماها الله - لهو الخير كل الخير، في ظل الحكومة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-. "رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات" وفي رحاب مسيرة التنمية والعطاء والأمن والرخاء يأتي هذا التعيين لسمو الأمير؛ ليكمل المسيرة ويرفع البناء ويعليه، وسمو الأمير الدكتور مشعل هو ابن الراحل أمير المنطقة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد - رحمه الله- الذي شهدت منطقة الحدود الشمالية بداية نهضتها على يديه، وها هي تجني الثمرات، متطلعة إلى سمو أميرها الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود؛ ليرعى الغراس ويشيد البناء ويكمله، ويرعى المسيرة، تستمر مسيرة عطاء وتنمية وتعزيز الأمن والأمان والرخاء، "ذرية بعضها من بعض". هنيئاً لنا نحن أبناء منطقة الحدود الشمالية بسمو أميرنا الدكتور مشعل الذي ترعرع في رحابها، وعلمها، وسبر أغوارها، وما غادرها إلا ليتزود من العلم ويترقى في أعلى درجاته، ثم يعود إلى وطنه ليشغل مناصب من أرقى المناصب في الدولة، ثم هو اليوم يعود بكل ذلك إلى منطقة الحدود الشمالية أميراً لها، وقائداً لوحدتها في ظل ثقة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه وأيده -. فهنيئاً سمو الأمير بتلك الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين، وهنيئاً لنا بكم، نحن أبناء منطقة الحدود الشمالية، وهنيئاً لنا تلك الثقة الكبيرة التي أولاكم إياها قائد نهضة المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. *ماجستير علوم سياسية وباحث في التفاوض وفض المنازعات