وزع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الهدايا لسفراء الحزم القادمين من المناطق الحدودية الجنوبية الذين عايشوا الحرب من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة. ورعى حمد الشنيبر المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة الحفل الختامي لتكريم سفراء الحزم، حيث استضافتهم الإدارة العامة، برعاية من مجموعة الجميح القابضة، وبحضور د. نجلاء الزامل مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية، وهيا الناصر مديرة التوجيه والارشاد، وشاكر أبو عباة رئيس النشاط الاجتماعي بالإدارة، وشومر الشومر مسؤول العلاقات العامة بشركة التصنيع الوطنية، ورؤساء وفود سفراء الحزم من الحد الجنوبي من إدارات التعليم بمناطق عسير وجازان ونجران ومحافظات صبيا وسراة عبيدة. وتجاوز عدد السفراء 130 سفيراً وسفيرة مع مشرفيهم ومرافقيهم، وأعد "تعليم الرياض" برنامجا متكاملا لهم على مدى اسبوع اشتملت على دورات وأنشطة متنوعة خلال الفترة المسائية في الأندية الموسمية، وزيارات صباحية الى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعرض مشكاة التابع لمدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة، والمصمك، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وما يضمه من المتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز، وقناة الاخبارية، وحي البجيري بالدرعية، ومركز عرقة، واللجنة الاجتماعية بعرقة، وبيت الأمير فيصل بن فهد للشباب، وغيرها، إلى جانب التكفل بالسكن والوجبات الغذائية والنقل. ووزع الشنيبر الهدايا المقدمة من "تعليم الرياض" ومن صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي عبارة عن "ميني آيباد" لكل سفير ومشرفيهم، وهدية من شركة التصنيع الوطنية. وفي القاعة النسائية قامت د. الزامل والناصر بتوزيع نفس الهدايا على سفيرات الحزم والمشرفات المرافقات لهن.