كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عن نجاح تجربة المسارات الذكية في مطار دبي الدولي، التي من المتوقع تطبيقها فعلياً خلال أشهر، فيما بلغ عدد المسجلين في قاعدة بيانات البوابات الذكية مليوني شخص، منذ بدء التطبيق حتى الآن. وأفادت بأنها أجرت مسحاً ميدانياً للمسافرين، أظهر أن المسافرين الذين يستخدمون البوابات الذكية لمرة واحدة لا يلجأون بعدها إلى موظف الجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى الإمارات. وتفصيلاً، قال مدير الإدارة بالإنابة، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن الإدارة بدأت تجربة المسارات الذكية في مطار دبي الدولي، وثبتت فعاليتها من خلال التغذية الراجعة للمسافرين الذين استخدموها، مضيفاً أن التطبيق الفعلي سيكون خلال أشهر. وأوضح أن المسارات الذكية ستراقب حركة المسافرين منذ مغادرة الطائرة حتى خروجهم من المطار دون توقف، إذ تعتمد في التعرف إلى المسافرين على البصمة البيومترية للأشخاص (الطول وبصمة العين والوجه)، موضحاً أن المسارات الذكية ستكون بديلاً عن البوابات الذكية في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، خلال السنوات ال10 المقبلة، وذلك بهدف تسهيل حركة المسافرين. وأوضح ابن سرور، أن الإدارة تمكنت من تسجيل مليوني شخص في قاعدة البيانات منذ إطلاق البوابة الذكية، بواقع 30% من إجمالي المسافرين في مطارات دبي، لافتاً إلى تسجيل 199 ألفاً و155 مسافراً خلال الأشهر الستة الماضية، وقد تم توفير منصات للتسجيل المجاني في مركز دبي مول، إضافة إلى أنه سيتم توفير منصات في مبنى مطار دبي الدولي (مبنى 2)، ومطار آل مكتوم، وذلك بهدف استكمال قاعدة البيانات وفق الخطة المعتمدة (2015 2016). وأكد أن الإدارة تستهدف تسجيل 50% من أعداد المسافرين في البوابات الذكية في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين بحلول 2017، لتقليل العبء عن موظفي الجوازات في المطارات، تنفيذاً لرؤية دبي في التحول إلى حكومة ذكية. وأضاف ابن سرور، أن مطارات دبي و«طيران الإمارات» و«إقامة دبي» رصدت 100 مليون درهم لتنفيذ مشروع تحويل مطار دبي إلى مطار ذكي، في الجوانب المتعلقة بإدارة جوازات المطار، كاشفاً أن الإدارة أجرت مسحاً ميدانياً للمسافرين، أخيراً، أظهر أن المسافرين الذين يستخدمون البوابات الذكية لمرة واحدة لا يلجأون بعدها إلى موظف الجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى الإمارات، كما أظهر أن الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 25 و45 عاماً يفضلون استخدام البوابات الذكية بدلاً من الانتظار لتخليص جوازاتهم عند موظف الجوازات. وأوضح أن الإدارة بدأت استخدام البوابات الإلكترونية في العام 2003، باستخدام بصمة اليد، ثم تم تطويرها وزيادة أعدادها في مطاري دبي وآل مكتوم ليصل إلى 130 بوابة ذكية، تعتمد على بصمة العين وجواز السفر في حركة دخول وخروج المسافرين، مفيداً أن مطار دبي الدولي، يعتبر المطار الأكثر في أعداد البوابات الذكية حول العالم. وأوضح أن الإدارة تحاول تشجيع سكان دبي على التسجيل لخدمة البوابات الذكية، من خلال توفير منصات التسجيل خارج مبنى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومبنى مطار دبي الدولي (3)، مضيفاً أنهم بدأوا حملة لتثقيف المسافرين بأهمية التسجيل في البوابات الذكية، التي بدأت خلال العام الماضي، وتمكنوا من خلال الحملة من تسجيل نحو مليون مستخدم للبوابة.