قالت مؤسسة مطارات دبي امس إن حركة الشحن الجوي في مطار دبي بلغت 2.3 مليون طن في 2011 مرتفعة قليلا عن العام الذي سبقه مع تحسن الربط بين عمليات الشحن الجوي والموانئ البحرية في الإمارة. وتملك مؤسسة مطارات دبي الحكومية وتدير مطار الإمارة وهما مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال-آل مكتوم الجديد الذي بدأ عمليات الشحن الجوي في 2010. ولم تقدم المؤسسة رقما مقارنا لأحجام حركة الشحن الجوي في المطارين لعام 2010. وتعد التجارة والخدمات اللوجستية محركات أساسية للنمو في دبي التي تفتقر إلى الثروة النفطية التي تحوزها جارتها أبوظبي. وتشكل دبي نحو 80 في المئة من التجارة غير النفطية لدولة الامارات العربية المتحدة لكنها تشكل 28 في المئة فقط من ناتجها الاقتصادي. وبلغت أحجام الشحن الجوي في مطار آل مكتوم 89729 طنا العام الماضي في أول عام كامل من التشغيل. وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي في بيان "رغم أن المطار لا يزال في بداية نشاطه إلا أنه يشهد نموا مطردا في الشحن الجوي ويواصل الصعود مع إطلاق عمليات جديدة. "يبدو نمو حركة الشحن من البحر إلى الجو قويا على وجه الخصوص مع استفادة شركات الطيران من الربط القوي بين المطار وميناء جبل علي." وشكلت حركة البضائع العابرة 37 في المئة من إجمالي الشحن الجوي في المطار. وتم بناء المرحلة الأولى من منشآت الشحن في مطار آل مكتوم وتبلغ طاقتها 600 ألف طن من البضائع سنويا. وعندما يستكمل المطار تماما سيكون قادرا على التعامل مع 12 مليون طن من البضائع و120 مليون مسافر سنويا بحسب ما أظهره موقعه الالكتروني. وقال جريفيث "بحلول عام 2015 ستبلغ أحجام الشحن (في دبي بأكملها) أكثر من ثلاثة ملايين طن متجاوزة الطاقة الحالية لمطار دبي الدولي. نتوقع أن يتجه جزء لا بأس به من هذا النمو إلى مطار آل مكتوم." وأضاف "وبالنسبة لعمليات المسافرين سيواصل مطار دبي الدولي العمل كمركز رئيسي للتوسع وسنستثمر 7.8 مليار دولار لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018." وقالت المؤسسة في وقت سابق هذا الشهر إن 51 مليون مسافر استخدموا مطار دبي الدولي رابع أنشط المطارات في العالم العام الماضي ارتفاعا من 47.2 مليون عن 2010. وقال جريفيث "من المنتظر أن تبدأ تجارب تشغيل مبنى الركاب في مطار آل مكتوم خلال الربع الثاني من هذا العام ويمكن أن يبدأ التشغيل الفعلي في 2013."