الأستاذ تركي بن عبدالله السديري - المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رسالة شكر وتقدير للأخ والأستاذ الكبير قيمة ومقاماً، تركي بن عبدالله السديري، الذي يستحق منا، نحن أبناء الجيل، الذي تربى على كلماته، ونهل من أفكاره ومبادئه، أكثر من ذلك بكثير. وافر الشكر والتقدير على جهودكم الخالصة التي بذلتموها في عالم الصحافة، وفي عملكم الصادق والدؤوب خلال مسيرة العطاء التي استمرت لأكثر من أربعة عقود في إثراء المحتوى الصحفي السعودي والعربي من خلال رئاستكم جريدة "الرياض" الغراء التي حققت، بفضل من الله، وحسن إدارتكم ورؤيتكم المهنية المتميزة انتشاراً واسعاً، ومصداقية كبيرة في تغطية الأحداث المحلية والعربية والعالمية، الأمر الذي أسهم في تعزيز وعي المجتمع بأهمية مهنة الصحافة، وتقدير العاملين فيها. الكاتب الصحفي الكبير: إن تجربتكم المهنية الفريدة في نقل جريدة «الرياض» من صحيفة محلية بسيطة إلى واجهة عربية للثقافة والتنوير، وجعلها مؤثرة في صناعة القرار، وداعمة لمنظومة القيم العربية الأصيلة ستظل من التجارب المهنية الرائعة التي تلهم الأجيال الجديدة من الصحافيين، كيف يكون النجاح هو المرادف الحقيقي للمهنية والمصداقية الرائعة التي تلهم الأجيال الجديدة من الصحافيين؛ كيف يكون النجاح هو المرادف الحقيقي للمهنية والمصداقية والحفاظ على قيم المجتمع وثقافته، والابتعاد عن الموضوعات التي تثير حساسية بين أفراده، أو تلك التي تنتهك خصوصية الآخرين، وكيف تكون أخلاق المنافسة وفروسية التعامل مع الآخرين. الشكر أيضاً لاهتمامكم الخاص بدعم الكوادر المتميزة في كافة المجالات، وتوفير الوظائف للشباب، الأمر الذي أسهم في تنمية ونهضة المملكة وازدهارها، فضلاً عن مساندتكم وتعزيزكم لدور المرأة السعودية الصحافية، إذ كنتم أول من أسس قسماً نسائياً على مستوى الصحافة السعودية. كما كنتم سباقين في استشراف روح عصر المعلوماتية، وتدشين محتوى إلكتروني متميز لجريدة "الرياض" بات في طليعة المواقع الأكثر قراءة على مستوى المملكة والعالم العربي. والشكر موصول لمواقفكم الإنسانية الرائعة مع كل من تعامل معكم، ونهل من عطائكم وفكركم وثقافتكم. أخيراً وليس آخر. لا تكفي الكلمات مهما طالت في التعبير عن مدى شكرنا وتقديرنا لكم على كل تلك الجهود التي قدمتموها من أجل رقي مهنة الصحافة، وزيادة وعي المواطنين بقضايا أمتهم. ونسأل الله، العلي القدير، أن يحفظكم ويمتعكم بالصحة والعافية، ودمتم سالمين. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير رئيس التحرير مجلة (فوربس - الشرق الأوسط) خلود العميان